لأنّك أحببتني فقد أُصبتَ بعمى النساء فلتخشى نهاية الطريق بالسرعة الحمقاء فقد أقسمت عيناك الاّ ترى غيري لا بيضاء ولا سمراء ولا شقراء ولا ثمّةِ وعدٍ ..محترقٍ يلوّح لها ّبالرجاء ولن يعود لديها .. بريقٌ ..لمشاعرِ عذراء وستحتاج لنداء ..المعجزات ..والعرّافات فلن يشفع لها قديسٌ ..ولا شيخُ ولا دواء وستحتاج لدوّامة ..سحرٍ ..لديوان شعرٍٍ من الشعراء لأنّك احببتني فقد أقسمت عيناك ألّا تكون مبعثرةً في كّف الريح في البَْر ..في البحر ورغوة ...الماء وألّا تجولان وتتصاعدان كالأزهار في زُرقةَ السماء لتعودالى فراشها .. محنية الظهر في المساء لأنّك احببتني فقدأقسمت عيناك أن تكون لهفتها ..بلهيب الدهور وألّا تكون حزينةً ..كالصخور أوكسحابة سوداء عند بروق الشتاء لأنك أحببتني فقد أقسمت عيناك ان تكون زيتونتين ..جنوبيتين قاطرة..العطاء مثل شيخة ..الغناء عزمة البهاء بكلّ انتماء ..لأنّك أحببتني فقد أقسمت عيناك أن تكون بسفر ..الرؤيا تكره ..الأِرساء وصخرة البركان الصمّاء والعصافير الخرساء ووطنٌ يفهم لغة الاغبياء يباع فيه التراب والعلاء لأنّك أحببتني أ فقد قسمت عيناك ألّا تكون غريبةٍ في بلادٍ ..ترتوي من دمعها الغرباء بلا نقود ..وجائعةٍ حتى العياء وتخشى ..تحية العابرورن.. في الطريق الى الرثاء لأنك احببتني فقد أقسمت عيناك مرّاّت ..ومرّات أن تكون سُفنٌ ..تَقِلٌُ أُناساً تبتسم في صفاء بأسنانٍ ..مجلّوةٍ مثل الزهر بيضاء من لون ..الضياء لأنك أحببتني ..عيناك أدمتني باتت تخشى الفراق فوق قمة المكان والزمان بالبقاء كي لا تقيم في العراء وتواجه الأسلاك. . وتواجه الاشواك بعقيدةٍ ..تعلّمها الوفاء