...........في ذكري يوم من أسود أيام مصر وفي ظل القلق علي-الحاضر-و المستقبل في آن واحد! كان لزاما العودة الي ذلك اليوم للتأسي والاعتبار حتي لاننسي!! .... أتحدث عن نكسة5 يونيو سنة 1967! ......بداية:-كان مثيرا وبعد أربعة وأربعين عاماوفي أول يونيو سنة 2011:- أن يفتح مجددا ملف وفاة المشير عبد الحكيم عامر في بلاغ مثير لنجله( جمال) وكأن مصر مكتوبا عليها أن تظل تنقب وتنقب بحثا عن الحقيقة الضائعة لكل الأحداث وقد طويت أمورا كثيرة بوفاة شخوصها! ..... عبد الحكيم عامر هو وزير الحربية المصري في وقت نكسة 5 يونيو سنو 1967 ! ......الحقيقة المؤكدة أن هناك صفحة سوداء في تاريخ مصر اسمها نكسة يونيو وشخوصها غادروا الدنيا وكل من اتصل بها أصابته لعنتها ولو بعد حين!! .....المشير عامر أنتحر وفي رواية أخري نحر!! .... الرئيس عبد الناصر لقي ربه مكلوما وقيل مسموما!! ......خير أجناد الأرض تركوا عرايا في صحراء سيناء وقد قتلوا ظمأ وجوعا وأكثر الأسري قتلوا(أحياءا) علي يد القوات الاسرائيلية في جريمة لابد أن يفتح (ملفها)هي الأخري بعد زوال عهد (كنز) اسرائيل وحليفها الاستراتيجي حسني مبارك!! ..... أحاديث يونيو ستظل مثيرة فأسرار النكسة لم تكشف بعد!! لأن تاريخ مصر لم يكتب أيضا بعد!!, ولن تكون المذكرات(الشخصية) بديلا عن التقصي والتدبر وسرد الحقيقة لكل الأجيال المعاصرة وغير المعاصرة وكل كابد من تاريخ محرف يعبر عن رؤية من سطروه في جريمة تفردت بها مصر!! ...... مصراذا التهمت رجالها وزعمائها وكل من يرحل يطوي أثره ويشيع باللعنات ليأتي جديد لاحق تلحقه أيضا اللعنات وفتش عن الحقيقة ولا أثر!! ..... في الذكري الرابعة والأربعين لنكسة 5 يونيو سنة 1967 مصر ليست بخير ولن تكون مالم تستقيم اوضاعا معوجة (تراكمت) دون تدخل وسط قلق لايفارق علي ثورة شعبية تحققت بعون الله ويخشي أن تحيد عما يبتغي من اصلاح شامل نحو الحرية والديمقراطية !! ..... في ذكري النكسة أسري مصر المقتولين علي يد الصهاينة أحياء عند ربهم يرزقون وثأرهم عند الله !!! ....هي تذكرة بأن مصر لابد وأن تكون قوية حكما وشعبا وعلي الجميع وضع مصر نصب أعينهم لأن اسرائيل تراقب مايحدث عن كثب وسوف تثب مجددا لو وجدت (وهنا) أوفرقة!! ......هي رسالة الي كل مصري بألا ينسي ماحدث في الخامس من يوينو سنة 1967حتي لايحدث ....مجددا... فكفي ماكان؟!