بسم الله الرحمن الرحيم مبادرة تفعيل المنظومة الأمنية : يطرح حزب الازدهار تلك المبادرة علي جميع القوي السياسية من الاحزاب ورئاسة مجلس الوزراء والمجلس العسكري وكل الائتلافات والحركات الشبابية وجمعيات ومؤسسات العمل المدني وذلك ايمانا منا بتطافر قوى الشعب وتكاتف الاحزاب السياسية والحكومة وجميع قوى الشعب للتشاور والتبادل الفكرى والدعم السياسي والمعنوى بما يفي باعلاء مصلحة البلد والشعب ونبدأ تلك المبادرات بمبادرة تفعيل المنظومة الامنية . يرى الحزب ان المنظومة الامنية الحالية لم تعد فعالة وغير مؤثرة ووجودها غير مجدي وعلي ذلك فنحن نري وجوب اتخاذ اجراءات صارمة وحاسمة تتمثل في التالي : 1-كل من لم يعد الي موقعه في العمل من افراد الشرطة يتم فصله نهائيا لانه من يتخلي عن اداء مهام واجبه نحو وطنه فى تلك الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد خاصة ان ذلك الواجب من الاهمية بمكان . وعدم تأديته يشكل خطرا جسيما علي الدولة وامن المواطنين ويساهم في الدمار الاقتصادي . 2-الاعلان والتنبيه علي كل افراد الشرطة التي نزلت الي مواقعها الفصل النهائي أو المحاكمة العسكرية لكل من يتقاعس عن مهام وظيفته الامنية او يقصر في اداء واجبه الامني . 3-تغليظ العقوبات العسكرية في ذلك الصدد علي النحو الذي يحض افراد الشرطة علي عدم التقاعس والتخاذل في أداء مهامهم الامنية . 4-أنشاء هيئة مدنية يكون من شانها مراقبة دور افراد الامن العملي وتقييمه والابلاغ عن كل المخالفات وعن كل متقاعس عن واجبه ورفع التقارير للمحاكمة والتأكد من المحاكمة وتنفيذ العقوبات اللازمة عليه . 5-التعجيل بتخريج دفعتين متتاليتين من الكليات والمعاهد الشرطية . 6-الاستعاضة عن افراد الشرطة المفصولين بخريجى ليسانسات الحقوق – والشريعة والقانون الازهرية الذين قضوا الخدمة العسكرية علي أن يعينوا كضباط شرطة بعد حصولهم علي دورة تدريبية مكثفة لمدة شهر في مصر . 7-نطالب الحكومة المصرية متمثلة في وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ببرم اتفاقيات مع الدول الغربية كمعونة مجانية لاستتباب الامن فى مصر تتمثل في التالي : -استضافة وتدريب العناصر الشرطية الجديدة بدورة تدريبية مكثفة لمدة ثلاثة اشهر تتمثل في : أ-تدريبهم عمليا ونظريا علي كيفية المطاردات والمناورات الامنيه . ب-تدريبهم علي كيفية عمل التحريات وحصر المعلومات والادلة الجنائية التي يتوصلوا بها الي الجناة . ج - تدريبهم علي كيفية أخذ الاستجوابات من المتهمين بطرق انسانية . 8-الاستعاضة عن افراد امناء الشرطة الذين تم فصلهم بالحاصلين علي الدبلومات والذين قضوا الخدمة العسكرية بعد تدريبهم لمدة اربعة اشهر كدورة مكثفة علي التدريبات العسكرية واطلاق النار وتدريبات نظرية علي النواحي القانونية . 9-اعطاء قوات الشرطة الحالية ندوات توعية شرطية من متخصصين + ندوات تثقيفية من نخبة من المثقفين المصريين + ندوات توعية دينية . 10-الاستعاضة عن الرتب الكبيرة من الشرطة المفصولين او الذين تم محاكمتهم بالقادة العسكريين من القوات المسلحة الذين علي المعاش شريطة الا يكون تم الحاقهم بأى وظائف مدنية من قبل الدولة بعد أن يتم تأهيلهم من الناحية القانونية والشرطية عن طريق دورة مكثفة لمدة ثلاثة اشهر . 11-تقليص عدد افراد الشرطة علي النحو اللازم وترشيد النفقات الشرطية . 12-اعادة هيكلة الاجور بين افراد الشرطة بعمل حد أدني وحد أقصي متقاربين بين الرتب المختلفة . 13-سرعة التقاضي وعدم الكيل بمكيالين ونقصد هنا أن يحاسب الجميع امام المحاكم القضائية والا يحاسب اناس بمحاكمات عسكرية يقضى فيها في بضع ساعات وآخرون يحاكموا أمام محاكم لا يفصل فيها الا بعد أشهر . 14-اذا افترضنا أن عناصر الفتنة مدبره وان الازمات الامنية من بلطجة ماجورة لاحداث الشغب والزعزة الامنية وان ازمة السولار وتعطيل المصانع والشركات مدبر ومفتعل وبربط هذه الاحداث بأحداث تفجير الكنيسة بالاسكندرية وتفجيرات شرم الشيخ واحداث الفتنة في الكشح والتى تواطئت فيها الشرطة وجهاز أمن الدولة سنجد ان الارتباط وثيق والتفكير متقارب فمن البديهي هنا ان دائرة الشك تحوم حول فلول النظام السابق بالترتيب مع افراد أمن الدولة الذين ما زالوا مطلقوا السراح وخاصة ان التحقيقات بعد الثورة لن تدع أحد من المفسدين . فمن الاحري اتخاذ الاجراءات الواقية لتحديد اقامة الافراد القيادية وضباط أمن الدولة ومنعهم من الاتصال والتواصل بالاخرين كاجراء احتياط وذلك لحين درء الفتنة واصلاح المنظومة الامنية واستقرار الامن في البلاد . 15 – الفصل بين المحبوسين علي زمة قضايا الفساد فى محبسهم وقطع الاتصال عنهم . 16 – الشرطة القضائية – بمعنى انضمام جهاز من الشرطة يعمل علي حماية المحاكم والنيابات ويختص بتنفيذ الاحكام واجراء التحريات الخاصة بالنيابة والمحاكم . وبذلك يتاتي لنا قوة شرطية جديدة تكون جديرة باحترام الشعب وتتفاعل معه علي النحو اللازم . ويرتجع افراد الامن الحاليين عن تقاعسهم حين يعلموا ان هناك البديل الجيد وانه لا حاجة ماسة لمصر تدعوها للانحناء لهم كما أن الرقابة عليهم والمحاكمة الجادة وتغليظ العقوبات سيردعهم . ومن لم يتفاعل لا حاجة لمصر له فمصر اعلي ان يلوى زراعها عصبة من الشرطيين الذين اعتادوا علي اخذ الاستجوابات بالعنف والقهر وقمع الشعوب بجوابات الاعتقال وارهاب الناس وقسم نسيج المجتمع بالقاء الفتن بينهم ... وبتحقيق الاستقرار الامنى يتحقق اهم عنصر من عناصر المناخ الاقتصادى والاستثمارى والسياحى الجيد .... نناشدكم بالتشاور والتفاعل معنا لتفعيل المنظومة الامنية . مقدمه حزب الازدهار