كيف نسمح نحن المتعلمين أن يسود علينا رأى الغير المتعلمين و الجهلاء! و الحجة هى "الديمقراطيه"! هل الديمقراطيه دفعة للأمام أم للخلف والتخلف؟ وبعبارة أخرى كيف نسمح لرجال الدين الذين يتحكمون في الغير المتعلمين و الجهلاء أن يسود رأيهم على كل المجتمع المصرى. هل يمثل رجال الدين الأغلبية فى المجتمع؟ أين هى الديمقراطيه الحقيقيه إذن؟ إنى أناشد جميع السلطات والأحزاب والمسئولين و المتعلمين وكل المخلصين لمصرنا الحبيبة بالتدخل لوقف هذه المهزلة قبل فوات الأوان.