" لا ثورات أخرى لا للعلمانيين والخونة طالبي الحماية الأمريكية " الله الله في مصر يا أبناءها وأنا هنا أقصد أبناء مصر الشرفاء الذين خرجوا في كل الميادين لإسقاط نظام مبارك أفيقوا فثورتكم تسرق منكم ببوم 27 واحذروا الإنجراف وراء دعوات الضآلين المضللين الذين يريدون أن يجمعوا فلول النظام والجماعة الخائنة من النصارى التي طلبت الحماية علناً والعلمانيين وما هدفهم إلا أن يكونوا هم و لا أحد غيرهم . مبدأ المتنطعين الأنانيين الذين يقولون أنا ومن بعدي الطوفان سائرين على نفس درب المخلوع " أنا أو الفوضى " فهم بهذا التصرف يريدون استفزاز الجيش وتكون هناك ذريعة لطلب تدخل أجنبي ، فأفيقوا بني مصر الأحرار ولا تجعلوا التاريخ يلعنكم بأن فرطتم في الأمانة وسيلعنكم أبناءكم ، وعلينا أن نقاوم هذه الدعاوى المغرضة التي ترمي بالبلاد في أتون فوضى عارمة والتي أرادها الأمريكان " الفوضى الخلاقة " فهي فوضى لنا وخلاقة لهم ، أترضون الدنية في دينكم ووطنكم ؟ أترضون الذل بديلاً للكرامة والعزة ؟ أكتب تلك الكلمات وأنا مدرك تماماً الآن ما يخطط لمصر ويحيق بها من مخاطر أشد ما يكون الإدراك ، وأنا أعلم تمام العلم أن هناك كثيرون آخرون مدركون ذلك بل أكثر ، فعلينا العمل لإحباط هذه الثورة المزعومة وإفشالها ومقاومتها لنسلم مصر لمن يأتي من بعدنا كما هي جوهرة مصونة ودرة مكنونة ، فالعمل العمل أبناء الوطن لا تهنوا ولا تضعفوا واخرجوا أيها الشرفاء الصامتين المتفرجين عن صمتكم فهي أمكم تآمر عليها المتآمرون من الداخل والخارج بمساعدة الخونة طالبي حماية أمريكا والعلمانيين الذين يريدونها فجوراً وفسوقاً وكفراً صراحاً . يدَّعون أن المجلس العسكري متواطئ مع رموز النظام السابق حيث أنه تم الإفراج عن زيد أو عبيد ، وهم بهذا يلوون عنق الحقائق ويلتفون عليها، الم يمثلوا أمام لجان تحقيق مختصة ومحاكم ؟ أم أنكم تريدون أن تحكموا كيفما تشاءون ؟ ألا ساء ما تزرون . أم هي تلك ديمقراطيتكم التي تنادون بها ؟ أم أن لكم أهداف غير تلك المعلنة ؟ عرفونا بها فقد نتبعكم . أم أنكم من الجاهلين ؟ ألا تباً لكم ما صنعتم وما تصنعون. أم أنكم تريدون أحكاماً على أهوائكم وما عداها باطل ؟ والغريب أنكم في كل صغيرة وكبيرة تسارعون بقذف المجلس العسكري أو نسيتم مواقفه في ميدان التحرير وفي السويس وبقية الميادين !!ولو كان المجلس متواطئ كما تدعون ما كنتم الآن تتشدقون وتسرحون وتمرحون !! أم أعجبكم ما يحدث في ليبيا وسوريا واليمن وتودون تكراره في مصر؟ ألا لعنة الله على الظالمين . أم أنه عز عليكم أن تكون ثورة 25 المجيدة ثورة بيضاء وأنتم عشاق اللون الأحمر ما ارتوى بعد شبقكم للدماء فتريدون إشعالها فتنة تراق فيها الدماء التي يسكركم منظرها ويشبع نفوسكم المريضة مرآها وبعدما فشلتم في كل ما مضى وخابت سهامكم تخرجون الآن من جعبتكم سهماً آخر مسموماً لتوجهونه نحو صمام أمان مصر والأمة " جيش مصر الباسل العظيم " ولن تستريحوا حتى تروا السيناريو الليبي والسوري واليمني في مصر خبتم وخابت مساعيكم . قد تبين الرشد من الغي وأصبحنا على الحد الفاصل إما مع مصر وإما ضدها وبدلاً من أن تدعموا أهداف ثورة 25 يناير لتحقيق ما تبقى منها تخرجوا علينا بثورة أخرى !! أم أن الثورة لعبة في دولاب الألعاب نخرجها وقتما نشعر بالملل والضيق فنتسلى بها في الميادين وأمام الفضائيات وحالما شعرنا بالتعب أرجعناها مكانها بين الألعاب وجلسنا نستريح ّّّ!! وقد بدا لي أن البعض يشعر بأن الأضواء انحسرت عنه ويريد العودة مرة أخرى فماذا يفعل يجري إلى دولاب الألعاب فيخرج لعبته ويدعو الناس ليلعبوا معه فينجرف البسطاء دونما أدنى معرفة منهم بأهدافه وما الذي دعاه لهذا ودونما تفكير فيما يدعو إليه والبعض من البسطاء ينجرف وراء الشعارات الرنانة والأهداف المعلنة البراقة دون أن يعمل فكره في الأهداف الخفية ومخاطر ما يفعل على البلاد والعباد وعليه نفسه ليجلس من يحرك هؤلاء بعد ذلك أمام كاميرات الفضائيات فرحاً بما حقق . لهذا كله وخلافه أدعو أبناء مصر الشرفاء وما أكثرهم التصدي لدعاة الفساد والإفساد هواة الإعتصامات والتظاهرات محبي الشهرة والأضواء ، التصدي لهم بكل قوةً وحزم بعدم الإنجراف وراءهم بل ومقاومتهم بكل أشكال المقاومة باليد والقلب واللسان وذلكم اضعف الإيمان ولا نحب أن نكون ضعفاء في الذود عن حياض الوطن ألا يستحق منا هذا الوطن مقاومة الفساد والمخربين بأيدينا وبذل دمائنا في سبيل الحفاظ عليه قوياً ، وعلينا أن نتحرى الدقة في الأخبار فلا ننساق وراء شائعات كثرت في الآونة الأخيرة وكثر مروجوها من المدلسين والأفاقين من بعض الصحف الصفراء والإعلام المشبوه المغرض ، فلا يكفي أن نستقي الخبر من مصدر واحد بل علينا أن نبحث في عديد من المصادر ونتتبع الخبر لنتأكد أهو خبر صادق أم مدسوس وهذا واجب على كل فردٍ منا فنحن في زمان الفتن وقد حذرنا الله سبحانه وتعالى وحثنا على تحري الدقة وهو أعلم بعباده " يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأً فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " وإن كان هذا للمؤمنين فما بالكم بالأغلبية التي لا تعرف من الدين غير القشور وأعتقد هذا هو سبب الجري وراء الشائعات فلو أن من يروجون لها قرأوا هذه الآية وعملوا بها لفكروا ألف مرة قبل أن يقدموا على توجيه الإتهامات بلا سند أو دليل ، وعليكم أيها الشرفاء من أبناء هذا الوطن الاعتصام بحبل الله فهو قوي ومتين وخير حافظ ومعين . بني مصر صونوا لها حقها ***************** كرام النفوس كبار الشيم لكم مصر لا لدعي دعا ***************** ولا لذوي سطوةٍ أو غشم