نظَّم حزب شباب مصر لقاءً جماهيريًا مع أهالى مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية يوم الخميس الموافق 20 أغسطس 2009م دعا خلاله جميع طوائف الشعب المصرى للوقوف مع وطنهم فى معركة اليونسكو التى اشتعلت بقوة حاليًا على الساحة. قال أحمد عبدالهادى، رئيس حزب شباب مصر، خلال اللقاء، إن فاروق حسنى، وزير الثقافة ومرشح مصر لمنصب أمين عام منظمة اليونسكو للثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة، يواجه حربًا يهودية، متورط فيها بعض عناصر الإسلاميين من الإخوان المسلمين وبعض المحسوبين على التيار الإسلامى داخل مصر حيث يحاول بعض عناصر هذه التنظيمات إظهار المثقفين والشعب المصرى، كما لو كانوا يرفضون ترشيح فاروق حسنى لليونسكو فى ذات الوقت الذى قاموا فيه بإرسال هذه المقالات والاستطلاعات لبعض الصحف اليهودية التى تناقلت هذه التقارير وقامت بترجمتها لأكثر من لغة رغم أن كل الاستطلاعات التى أجراها حزب شباب مصر بين مئات المثقفين ومختلف طوائف الشعب المصرى تؤكد تضامن الشعب ورموز الثقافة والمثقفين فى مصر مع الرجل.. لافتًا إلى أن نجاح الرجل لا يُعد نجاحًا لنفسه إنما نجاح لمكانة مصر الدولية. وقال أحمد عبدالهادى: على الرغم من أن حزب شباب مصر يخوض حربًا شرسة ضد فساد بعض أعضاء مجلس الوزراء المصرى، فإنه لم يتردد فى خوض معركة التضامن مع فاروق حسنى، مشيرًا إلى أن مصلحة الوطن فوق الاعتبار، باعتبار دور أحزاب المعارضة الكشف عن نقاط الضعف والسلبية فى المجتمع، وفى ذات الوقت لا يتردد حزب شباب مصر فى دعم ما يخدم الوطن. ودعا رئيس حزب شباب مصر، جميع فئات الشعب المصرى وكان المؤتمر قد بدأ بكلمة لصالح العربى، أمين حزب شباب مصر بمركز السنبلاوين، رحَّب فيها بالحضور الذين شاركوا باللقاء وفى مقدمتهم المهندس محمد عبدالهادى، أمين حزب شباب مصر، عضو المجلس المحلى لمحافظة الدقهلية عن حزب شباب مصر، ورضا خليل، أمين حزب شباب مصر بشمال سيناء، وهشام الجوهرى، أمين حزب شباب مصر بمركز تمى الأمديد، وأحمد العربى، أمين شباب الحزب بالجمهورية، وهدى رأفت، أمينة المرأة بالحزب، وكل الحضور من أهالى السنبلاوين