تحكم أمريكا فى نظام السيستم المدار به كل أجهزة الكمبيوتر فى مصر عن طريق فك الشفرات المبرمجة لشركة نظم المعلومات المسؤولة عن هذه البرمجة وهى شركة مايكروسوفت الأمريكية العالمية . هذه الشركة تضع قواعد ومصطلحات متفق عليها تفتح عن طريق جهاز لفك الشفرات لدى أمريكا . هذا الجهاز يفتح أى ملف خاص بأى وزارة أو ، أى مؤسسة لديها أسرار وملفات خاصة وسرية بنظام أدارة البلاد ، أو أى هيئة ، أو أى بنك ، أو اى شركة موجودة على أرض مصر . طالما أمريكا لديها كل الصلحيات ولديها القدرة على التوجيهات والسيطرة الكاملة عليها وتفعل بنا ماترى وما تريده !!!! فما هو دورنا نحن ؟ وكيف نستسلم لذلك ونحن نعلم كل ما يدور ؟ معلومة آخرى نعلمها أيضاً إلا وهى :. أن أمريكا قد قامة بتغير نظام التحكم فى سيستم أدارة السد العالى بتغير قاعدة نظام البرمجة التى وضعت منذ أقامة السد العالى الذى قام بوضعها الأتحاد السوفيتى أثناء أنشاء السد العالى سنة 1960 أمريكا فعلت هذا بحجة أنها أصبحت قديمة ومستهلكة وهى من ضمن الأسباب التى ستساعد على أنهيار السد وتعرضه للأنهيار . ولذلك قامة أمريكا بوضع نظام سيستم جديد يدار على أحدث الطرق العالمية لتساعد على حجز المياه وتنظيم ضخها وتوزيعها وأيضاً على زيادة وسرعة توليد الكهرباء التى تغذى بعض المدن والمحافظات فى مصر أمريكا لديها الشفرة التى تسمح بالتشغيل فى السد العالى بمعنى آخر لديها القدرة على التوقف والتشغيل والتخريب والأنهيار فى سيستم المشروع العظيم الذى نفخر به !!!!! هذا الكلام خطير جداً ويحتاج توضيح وشرح كافى من قبل المسئولين بالدولة . نحن نقول ليس لأحداً وصايا علينا رغم أن كل أمورنا وأدارة بلادنا تتحكم بها أمريكا وتطلع على كل صغيرة وكبيرة لدينا وفى النهاية نقول ليس لأحداً وصايا علينا . وقد أثير الجدل أيضاً عن أعطاء وزير الداخلية المسمى حبيب العادلى ورئيس الجمهورية الأسبق محمد حسنى مبارك ملف الأحوال الشخصية الخاص بنا وملف الرقم القومى الخاص بكل مواطن مصرى للجهاز الفيدرالى الأمريكى بحجة السيطرة على الأرهاب الدولى وعندما تعرضنا لمهاجمة الأرهاب الدولى والتصدى له ( لا حياة لمن تنادى ) ونحن الأن الذين نتصدى له وتموت جنودنا وضباطنا وشبابنا من وراء تلك الهجمات ونقوم بالقضاء عليه بمفردنا بدون مساعدات من أحد على حد علمى وعلمكم نحن نوضع تحت الميكروسكوب الأمريكى !!!! فهل هذه هى سياسة الدول الكبرى فى السيطرة والتحكم فى دول العالم الثالث ونحن منهم ونعتبر من اخطر الدول بينهم حسب رؤيتهم ؟ الأجابة على هذا السؤال مطروح للقارئ كل نظم المعلومات المطروحة والمحفوظة فى ملفات سرية خاصة بالدولة تحت المكيروسكوب الأمريكى !!!!! شبكة تجسس عالمية يعتبرونها شرعية تعمل بكل قوتها وقدرتها لحساب وصالح أمريكا !!!! وليست لصالح الشعوب لذلك أقول لماذا نبزل جهداً كبيراً فى أختيارنا المقبل ؟ طالما كل شئ مدروس ومحسوم ومعروف !!!! أين حريتنا وديمقراطيتنا التى كنا ننادى بها ونطالب بهاااااا ؟ أين حرية المشاركة بالرأى والأخذ به ؟ هل سنظل تحت رعاية الراعى الرسمى وهى أمريكا والدول الكبرى طول عمرنا ؟ هل ما زلنا تحت مظلة هذا النظام ؟ يجب أن تتضح لنا الرؤية ونعرف الحقيقة الغائبة عنا حتى نسترجع الثقة والأمل من جديد فى السياسة القادمة . إيمان ذهنى