طالب نواب صوماليون، اليوم الإثنين، الرئيس الصومالى، حسن شيخ محمود، ب"التنحى عن منصبه"؛ جراء ما أسموه "فشله فى إدارة شؤون البلاد" منذ انتخابه فى سبتمبر 2012. وعقب اجتماع لهم فى أحد فنادق العاصمة مقديشو، قال النواب (135 من أصل 275 نائبا)، فى بيان، إنهم سيتقدمون إلى البرلمان لرفع مطلبهم، والتصويت حول بقاء الرئيس فى سدة الحكم، وذلك إذا تجاهلت الرئاسة تنفيذه (الاستقالة). واتهم البرلمانيون الرئيس الصومالى ب"التقصير فى أداء مهامه، وعدم وجود خطة سياسية لإجراء انتخابات (رئاسية) ديمقراطية عام 2016". ومضوا قائلين، فى بيانهم، إن "تقدم البلد واستقراره مرهون بتغيّر ساسة البلد"، فى إشارة إلى الرئيس الصومالي. ومن أبرز النواب الذين حضروا اجتماع اليوم: حسن أبشر فارح، رئيس وزراء سابق، وعبد القادر عسبلى، من أقرباء الرئيس ومرشح سابق للرئاسة فى الانتخابات التى اختير فيها الرئيس الحالى، وعبدى حاش، رئيس اللجنة الإعلامية فى البرلمان. ولا يحق للبرلمان عزل رئيس البلاد دون موافقة من المحكمة الدستورية، التى تتظر صحة الاتهامات الموجّهة إليه، وفى حال صحة تلك الاتهامات، وثبوت فشل الرئيس فى إدارة شؤون البلاد يمثّل الرئيس أمام البرلمان وإذا وافق ثلثا أعضاء البرلمان، يتم عزل الرئيس. وحتى الساعة 22:38 (ت. ج)، لم يعلق الرئيس الصومالى، الذى يجرى جولة مكوكية فى عدة دول أفريقية وعربية، على مطالبة هؤلاء النواب له بالاستقالة.