بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساكن أهل الجنة: وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن(التوبة9: 72) الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد (الزمر39: 20) الذين أمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار (العنكبوت29 :58) حور مقصورات في الخيام (الرحمن55: 72) هنا نرى مساكن طيبة وغرف وخيام ! لكن الأعجب أن امرأة فرعون عرفت ذلك وأمنت به وصدقته قبل محمد وطلبت من الله بناية لها في تلك الجنة وصارت امرأة فرعون مثلا من الله للمؤمنين المسلمين . وضرب الله مثلا للذين أمنوا (المسلمين) امرأة فرعون 1ذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين(التحريم66: 11) بأي نبي أمنت امرأة فرعون؟ كان الفراعنة عباد أصنام وكانوا يؤمنون بالميزان وبالبعث وبالبنايات وبالأكل والشراب في الآخرة؛ ترى هل تصلح هذه المرأة أن تكون قدوة للمسلمين ؟ ترى ما نصيب محمد في الجنة؟ ليست مساكن أو بيوت أو غرف أو خيام بل قصور تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا (الفرقان25: 10) لكن السؤال المهم أين تقع جنة عدن؛ هل هي عدن التي على الخارطة أم غيرها ؟ النساء والأبكار في الجنة: إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب(ثدي الفتاة) أترابا(متساويات في العمر) وكأسا دهاقا(الخمر)(النبأ78: 31-36) ادخلوا الجنة انتم وأزواجكم ...(الزخرف43: 70) متكئن على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين(بياض عينيها صافي)(الطور52: 20) وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون ...انا اشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا(الواقعة56: 22-37) فيهن قاصرات الطرف (من الخجل) لم يطمثهن(يجامعهن)انس قبلهم ولا جان (الرحمن55: 56) حور مقصورات في الخيام ... لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان ... متكئين على رفرف خضر (الرحمن55: 72-76) وهنا نرى المؤمن الرجل في الجنة له زوجاته مضاف إليها الحور العين الأبكار اللاتي لم يجامعهن قبل المؤمن المسلم انس ولا جان؛ لكن كم العدد المسموح ؟ لم يوضح القران ذلك فربما العدد مفتوح لكن أهم ما يميزهن أنهن أمثال اللؤلؤ المكنون. ولكم اصدقائى كل الشكر والتقدير أخيكم وصديقكم على جمعه على جمعه