رأفت الهجان أو رفعت الجمال ليس عميل مزدوج كما ادعت إسرائيل منذ أيام والدليل هو: - تزويد مصر بميعاد العدوان الثلاثي على مصر قبله بفترة مناسبة إلا أن السلطات لم تأخذ الأمر بمأخذ الجد . - تزويد مصر بميعاد الهجوم عليها في 1967 إلا أن المعلومات لم تأخذ مأخذ الجد لوجود معلومات أخرى تشير لأن الهجوم سيكون منصبا على سوريا . - الإيقاع بأخطر جاسوس إسرائيلي في سوريا , وأسمه الحقيقي أيلي كوهين وعرف في سوريا باسم كامل أمين ثابت عندما أبلغ المخابرات المصرية، أن صورة كامل أمين ثابت، التي نشرتها الصحف، المصرية والسورية، إنما هي لزميله السابق، الإسرائيلي إيلى كوهين في 18/5/1965 - كما استطاع تجنيد ريناتا المحركة الأساسية لممثل الجيش الاسرائيلى فى المنظمات العسكرية والأوربية - كما استطاع تجنيد مجموعة من الضباط الإسرائيلية ومنهم د/ بير ضابط برتبة كولونيل وأستاذ فى جامعة تل أبيب ومستشار شئون الأمن القومي ومؤرخ فى وزارة الدفاع فى جريدة هامشمار ومعلق عسكري فى جريدة هاارتس - استطاع تجنيد مايكل سميث الضابط بالفرقة الخاصة الإسرائيلية بعد طرده من اسرائيل وتم تجنيده للمخابرات المصرية فأعادته المخابرات المصرية بوجه اخر باسم روبرت - مد المخابرات المصريه بخريطة توزيع الجيش الاسرائيلى وكان له دور فعال فى حرب 1973 - زود مصر بخرائط خط بارليف - زود المخابرات المصرية بمعلومات إفساد أجهزت ضخ المواد الملتهبة التى أقامها الإسرائيليون على شاطئ القناة - إبلاغ مصر باعتزام إسرائيل إجراء تجارب نووية، واختبار بعض الأسلحة التكنولوجية الحديثة، أثناء لقائه برئيسه علي غالي في ميلانو - الإيقاع بشبكه "لافون" التى قامت بعمل تفجيرات فى مصالح أمريكية فى مصر لإفساد العلاقات المصرية الأمريكية فيما عرف أثناءها باسم "فضيحة لافون" نسبه إلى قائدها . - زود مصر بالعديد من المعلومات التي ساعدت مصر على الانتصار في حرب أكتوبر - كانت له علاقة صداقه وطيدة بينه وبين موشى ديان و عيزرا وايزمان و شواب و بن غور يون وجوادا مائير التي كثيرا ما كان يناديها يا ماما - رشح لعضوية الكنيست الاسرائيلى ممثلا لحزب "مباى" الاسرائيلى "حزب عمال الارض" ولكنه لم يرغب فى ذلك الهجان أعطى مصر كل شيء كانت أمنية الهجان أن يعيش إلى أن يكتب مذكراته ويكشف عن شخصيته الحقيقية باسمه الحقيقي ولم يسعفه القدر عام 1982 هل لك أن تتصور ان تموت باسم غير اسمك وديانه غير ديانتك وتدفن بعيدا عن اهلك فى مقابر لاتخصك وليس بها رفات جسد مسلم واحد وتكتفي أمك وإخوتك واهلك بتشيع جنازتك في صمت من بعيد مشيره إلى جثمانك في مقابر فرانكفورت بألمانيا هامسة ( عاش بطل ومات أكثر بطوله)