حتى لا يقال أننا " نركب الموجه " لتحقيق مصالح شخصيه مع العلم انها ليست شخصية وإنما هى مصالح بلدة حرمت أبسط حقوق المعيشه الطبيعيه وهى المنشئات البسيطة والمؤسسات الخدميه، حتى لا يقال أننا نستغل المسئولين فى الظروف الصعبة الحالكة التى تمر بها مصرنا الغالية إنتظرنا فترة من الزمن كما إنتظرنا طوال حياتنا وبعد ان هدئت الحياة فى بلدنا التى نسأل الله ان ينعم عليها بهذا الإستقرار وأن يجعلها بلد أمن وأمان . أردنا وفى هذا التوقيت أن يتم إيضاح الأسباب التى تجعل قرية عنك التابعة لمدينة القوصية بمحافظة أسيوط أبسط حقوقها وأقلها مكتب للبريد يخدم البلدة ويخدم المسنين من أهلها ومركز للشباب يجمع أبنائها بل وفصل محو للأمية . هل هذا شئ يصعب تحقيقه أم حلم بعيد المنال ؟؟ سؤالى هنا موجه أولا إلى السيد رئيس مجلس مدينة القوصية الاستاذ / فكرى ثابت ونائبه الاستاذ / صلاح علوان الذين نثق بهم وفى قيادتهم لهذه المدينة الغالية مدينة القوصية التى نعشقها فهم من أبنائها الشرفاء ولا نزكى على الله أحداً. يذكر أنه تمت من قبل وبناءاً على المذكرة التى أرسلت من أهالى قرية عنك إلى الاستاذ الصحفى / معتصم الأمير عضو الهيئة العليا والمكتب السياسى أمين حزب شباب مصر بأسيوط والذى بدوره تفضل مشكوراً ورفعها إلى السيد المحافظ نبيل العزبى الذى أبدى موافقته الفورية على إنشاء مكتب بريد وفصل محو أمية ومركز للشباب وأرسلت مذكرة رسمية من مكتب المحافظ إلى رئاسة مجلس مدينة القوصية للبدء فى المشروع ، وبدورهم تفضلوا مشكورين الساده فى رئاسة مجلس المدينة بمعاينة المكان وصرحوا لموقع قرية عنك أنه يصلح لإنشاء مكتب للبريد وفصل محو للاميه وسيتم النظر فى قطعة أرض أملاك دوله فى كردون القريةلأنشاء مركز للشباب عليها بعد موافقة الجهات المسئولة . عمت الفرحة والسعادة أهالى قرية عنك لنظر المسئولين أخيراً فى معاناتهم ورغم مرور شهور عديدة ولكن لم يرى قرار السيد الوزير محافظ أسيوط النور فى البدء فى هذا المشروع وبات حبيس أدراج وجدران رئاسة مجلس ومدينة القوصية والذى من واجبنا أن ندعوهم للرد على هذا التأخير والبدء الفورى فى ما تم توجيههم إليه من قبل السيد المحافظ وإلا فنحن فى زمن الحرية زمن المظاهرات والمطالبات السليمة التى لا نريد أن نصل إليها فى الوقت الحالى .