نداء الي وزير الداخلية استغاثة بمحافظ المنيا صرخة مواطن بقرية الجندية بني مزار المنيا إن اللهَ سبحانه هو السيدُ الأعظمُ، الذي خلقَ ورزقَ، وأحيا وأمَاتَ، الفعَّالُ لما يريد، الحاكمُ الذي لا مُعقِّبَ لحكمه ﴿ يُسألُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يَسْأَلُوْنَ﴾ ). ولذلك فقد أمر اللهُ تعالى عبادَه بالعدلِ والقسطِ ولو مع الخصومِ والأعداءِ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا "اتقوا الظلمَ؛ فإنَّ الظلمَ ظلماتٌ يومَ القيامة" "اتقوا دعوةَ المظلومِ؛ فإنه ليس بينها وبين اللهِ حجابٌ" من اهالي قرية الجندية بنى مزار المنيا الي الرابطين على زمام الامور نناشدكم وننادكم الي الوزير منصور العسيوي وزير الداخلية . وإذا وُجد الظلمُ والاستبدادُ بأرضٍ ملأها الانحراف والفساد، وتزاوجت السلطة والثروة زواجًا غير حلال ولا شريف، وسقطتا القرية الضعيفة الفقيرة بين براثين الغدر والفساد والاستبداد .في هُوَّةٍ سحيقةٍ من الفقر والتخلف والبطالة، وهذا السلوك من شأنه أن يدمِّر وقد يكون هذا التدمير سريعًا ظاهرًا ، وسرعان ما تكشفت الغمة وزاد باس من أحس بالظلم واراد ان يحارب الظلم واهله فقريتي قرية الجندية تربع الفساد والظلم علي قلوب اهلها وتمثل فى آل هندي اهل الغدر والفساد الذين افسدوا كل شي سلبوا مقدرات القرية الضعيفة واستغلوا السلطة لتحقيق ماربهم استولوا غصبا وبقوة السلاح والسلطة المتمثلة في اليد الطولي لمساعد اول وزير الداخلية السابق فهل تحاول وزارة الداخلية اليوم مساعدتنا لفرض العدالة الاجتماعية التي كانت قوتها في الزمن الفائت سببا فيها لقد تزاوج السلاح والسلطة في يدهؤلاء الطغاة وحاربوا الامل الصغير في عيون اهل القرية الضعيفة استولوا علي اراضي طرح النهر بالقوة وسلطة الأمن ما يقارب من ثلائمائة فدان وتزيد سيطرا عليها اهل الفساد والطغيان وبمباركة الامن فهل يساعدنا الامن اليوم لاسترداد الارض المغتصبة لن نقول اعادتها الي الفقراء اصحابها الاصلين ولكن اعادتها للدولة ونزع ملكيتها للمنفعة العامة فهل من شرفاء بمحافظة المنيا لمساعدتنا وهل من شرفاء بالداخلية لبسط الامن فى قلوبنا لقد ذقنا الام الظلم بالداخلية السابقة فهل تساعدنا وزارة الداخلية اليوم ننادي محافظ المنيا لنزع اراضي طرح النهر للمنفعة العامة نناشده بهدم بقاع الفساد بقريتنا نناشده بفتح ملفات الفساد بالجمعية الزراعية نناشده بفتح ملفات الاستيلاء على المال العام بمركز الشباب بالجندية مركز بني مزار محافظة المنيا تلك القرية التي سيطر عليها معتادي السلب والنهب عبر مؤسسات نظامية وهذا هو اخطر ما يواجهنا من تحديات استغلوا مناصبهم بالرغم من ضألتها وصغرها ليتحكموا في ارازق القرية الصغيرة فتحكموا في نادي القرية وسلبوا امواله وما كانت تدره الدولة عليه من اموال وسيطروا علي الجمعية الزراعية وقاموا باستخراج الكثير من الحيازات الوهمية التي من خلالها يستطعيون استنزاف الاموال عبر بنك التنمية والائتمان الزراعي بابو حرج وعبر سرقة الاسمدة الازوتية ، وخروج عن القوانين والأنظمة، أو استغلال غيابهما، من أجل تحقيق مصالح اقتصادية ومالية وتجارية، أو اجتماعية لصالح جماعة معينة وهم آل هندي عبر كلا من رئيس مجلس ادارة نادي الشباب وما يرتكبه من مخالفات مالية وسيطرة علي كافة الاجهزة الرياضية الموجودة بالنادي وقيامه بعمل احتفالات وهمية علي الورق دون وجودها علي الواقع ليتم استنزاف الاموال عبره فالفساد هنا جريمة ناتجة عن ظاهرة اجتماعية تتمثل فى الاستخدام المغرض من قبل الموظف لأجهزة السلطة والإدارة وصلاحياته الوظيفية بهدف الاغتناء الذاتى وبشكل غير مشروع، ومخالف للقوانين.وهو سلوك منحرف عن الواجبات الرسمية لوظيفة عامة بسبب خاص (عائلى أو شخصى أو عصبة خاصة)، لتحقيق مكاسب مالية أو مركز مرموق أو نفوذ، وذلك بالمخالفة لقواعد القانون.فلقد استطاعت تلك الفئة الفاسدة وعبر رئيس مجلس اداراتها افساد كل ما يتعلق بالرياضة وادواتها في تلك القرية الصغيرة ثانيا الفساد الاداري والمالي عبر جمعية تنمية المجتمع بالقرية استغلوا الاسم الشرفي لها ليقوموا بالسفر علي حسابها لاداء مناسك الحج والعمرة فقام محمد محمد حسن هندي بالسفر عبر تلك المؤسسة لعام 2010باجور قليلة مستغلا تلك الجمعية وقيامه سلفا بتسفير مجموعة من الناس في اعوام سالفة مقابل مبالغ مالية لحسابه الشخصي كما قام المذكور باساءة إلي تلك الجمعية هو و اعضاء مجلس الادارة لتلك الجمعية الموقرة وسيطروا علي كافة الاموال التي تاتي عبر وزارة التضامن الاجتماعي ودون تقديم خدمات نهائية تذكر وكل ما بحوزتهم من اوراق لا يعبر عن الحقيقة بل هي مصطنعة ومزيفة وغير حقيقي قال تعالى: {وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا} (سورة الكهف:59)، وقال سبحانه: {وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين} (سورة الزخرف:76)، وقال: {والله لا يحب الظالمين} (سورة آل عمران:57)، وقال: {ولا يظلم ربُك أحدًا} (سورة الكهف:49)، وقال: {وما ربك بظلام للعبيد} (سورة فصلت:46)، وقال: {ألا إن الظالمين في عذاب مقيم} (سورة الشورى:45)، والآيات كثيرة في القرآن الكريم تبين ظلم العبد لنفسه، وأن هذا الظلم على نوعين: الشرك، وهو أعظم الظلم كما بينا، والمعاصي، قال تعالى: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير} (سورة فاطر:32)، أما ظلم العبد لغيره بالعدوان على المال والنفس وغيرها، فهو المذكور في مثل قوله تعالى: {إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم} (سورة الشورى:42). وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} » (رواه البخاري ومسلم). وفي الحديث: «اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة» (رواه مسلم). دعوة خاصة الي محافظ المنيا نزع الارض للمنفعة العامة رفع الفساد الناجم عبر السيطرة علي املاك الدولة ما يقارب من مساحة ثلاثمائة فدان ارض املاك دولة موجود عبر طرح النهر والجزر تحت سيطرتهم كاملة كلا من عيد محمد محمد ابراهيم وال هندي دون استثناء لاحد من العائلة التي افسدت حياتنا كممثلين عن شباب القرية وقام المدعو عيد بطرد الفلاحين بقوة السلاح وبحماية الامن عبر استغلالة منصب عمه عبد المحسن هندي مساعد اول وزير الداخلية اثناء فترة التسعينات كان من نتائجها الإخلال بمنظومة العدالة الاجتماعية والظلم الذي نجم عنه السيطرة علي ارازاقهم وطردهم عنوة من اراضيهم واستغلال منصب لمساعد اول وزير الداخلية في السيطرة علي الاراضي بالقوة وعبر حماية الامن له وكذلك قيام المدعو عبد المحسن هندي باستغلال سلطاته للسيطرة علي املاك الدولة في تلك البقعة اثناء وجوده بالخدمة اخيرا نطلب من احرار مصرنا الحبيبة مساعدتنا فى مجابهة الظلم بالعدل والوقوف بجانب قضيتنا العادلة عبر مؤسسات لا يشوبها الفساد ننادكم ايها الشرفاء ان تكونوا لنا عونا نناشدكم باسم الاف المحرومين من القرية الصغيرة ان تكونوا لنا سندا شرعيا لمجابهة بلطجية السلاح والمخدرات من ال هندي نطلب من سعادة مدير امن المنيا في التحقيق في واقعة حمل ال هندي اسلحة الية يوم الجمعة لارهاب الناس وتخويفهم اليس هناك قانون يحمى الفقراء نناشد وزير الداخية بالقضاء علي اسطورة السلاح الالى لال هندي فكل منزل فيهم يحتوي علي ما يقارب من ثلاث او اربع من السلاح الالي اذن فاين العدالة التي ننشدها انهم خربوا فكرنا ومصائرنا ولن نسكت بعد اليوم سوف نفضح وسائلهم وارهابهم وتهيدهم لكل مواطنى القرية فهل من مساعد للقرية الصغيرة هل من محارب للظلم معنا هل من مواطن صالح يدعو لنا باجتثاث جذور الظلم عبر مؤسسات الدولة الفتية مقدمه مواطن ضد الفساد قرية الجندية بنى مزار المنيا