حقيقتا الرغبة في تكوين احزاب اخري قد كثرت غير الاحزاب الحالية المعروفة ولكن السؤال الذي يدور في زهن الكثيرين هل ستبقي كاغلبية الاحزاب الاخري المعروفة اسما دون فعل لم نري اي تقدم ايجابي منها منذ ان انشأت سوي الكلام الذي نسمعه من خلال اللقاءات الاعلامية لرؤسائهم ؟ فكما عرفنا بل كنا متاكدين من قبل ان هناك كراسي ومناصب لشخصيات كثيرة انما هي مسئولة عن هذا الوطن قد كان هدفه الاول والاخير من السعي وراء السلطة هو تكوين اكبر قدر ممكن من الثورة اقصد الثروة حيث اننا نتمني بل ندعو من الله ان يكون رئيس الحزب او قائد اي جهه مسئولة عن تنمية الوطن وعن حماية امانتهم عادلا تقيا مخلصا لوطنه هدفه الاول دفع عجلة التنمية المصرية الي الامام كما نتمني ان توجد هذه الصفات في رئيس الجمهورية المصرية القادم والا فاننا لاقدر الله نكرر ونشارك في اعادة المأساه الماضية ما قبل الثورة من جديد ..فهذه الشخصيات اهم القائدين لشعب مصر والحاملين امانة الوطن والقابضين علي زمام الامور في مصر ويمكن لهم تعويض الشعب عن هذا الظلم وسفك الدماء من اجل المطالبة بالحق ولو اننا كنا نتمني ذلك من قبل وكان ذلك واجب علي كل مسئول ضميره حي لكن مع ذلك ثقتنا في رحمة الله وعدله كبيرة وفي التغييرات القادمة لعلها تكون بالفعل لصالح شعب مصر فبالتاكيد ما بعد الثورة عالم مصري غير ماقبل الثورة فمهما كانت درجة الفساد والظلم ان وجدت فلن تكون بالكم الهائل الذي كان . علما بانه لا يزال هناك فاسدين عدماء للضمير كانت لهم يدا غليظة في هذا الفساد والظلم لايزالون احرار طلقاء حريصون حتي الان علي اكمال وتواصل ما بدأوه من سلب وفساد بطريقة غير مباشرة وبحرص ولكن الله اقوي منهم واعان الله الجيش والشعب علي ابادتهم من مصرنا الحبيبة وحتي تنقلع جزور المفسدين من ارض مصر الخضراء لتنبت الورود النادية التي تنير ارض مصر لتفوح رائحتها في ارجاء مصر فتستنشقها العالم كله ليدركوا حقيقة مصر واهلها الرائعة . وندعوا الله ان يكون كل مسئول وكل قائد لرعاية مصر من السبعة الذي يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله . . والا فاعتقد ان ميدان التحرير قد عرف طريقه العالم باثره وليس شعب مصر فقط ولم يعد الصمت من سمات المواطن المصري والله المستعان .( ويعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور ) .. الكاتبة : شريفة محمد عبد العال عضو الهيئة العليا لحزب شباب مصر