بسم الله الرحمن الرحيم;من مصري مقيم بالخارج ويعشق وطنه وجهة نظر أعرضها لكم للتفكير بعمق حماك الله يا مصر وياكل الوطن العربي ووحد شملكم وجعلكم قوي متحدة وليس قوي متنافره. أري اللآن ان معظم الدول العربية خاصة لبنان،السودان،العراق،تونس،فلسطين،اليمن وأخيرا مصر في عدم استقرار.من وجهة رأيي مع احترامي لجميع آراء الآخرين،اأن وجود حاكم في مصر أو أي دولة عربية لمدة طويلة هو أفضل على ان يكون حاكم عادل.لأن تغيير الرئيس كل 4 سنوات فيه خطر علي امن البلاد. هل سوف نمنع هذا الرئيس عندما تنتهي رئاسته من عدم السفر هنا وهناك ومعه أسرار الدوله أو ربما تضرب في دماغه ويقول اكتب مذكراتى فيعتبراسرار الدولة هي مذكراته الشخصية.لازم نعترف تماما ان ظروفنا تختلف تماما عن الغرب،هم لهم ثقافتهم وقوانينهم التي يغيرونها طبقا لظروف الناس هناك فكفانا تقليدا اعمى .نحن الآن نستخدم نوع من ال displacement معروف فى الطب النفسي باسم الdefence mechanism وهو توجيه غضبنا من الحاله الاقتصاديه القاسيه الى الحكومة .مع عدم انكارى بوجود فساد ولكن لا يتغير نظام دولة زى مصر من يوم وليله.لازم نعترف ان الحالة الاقتصاديه قد اثرت على امريكا ولا تنسون المظاهرات في اليونان وفرنسا ومظاهرات الطلاب فى انجلترا. انظروا الي العراق في عهد صدام والعراق الآن!!ديكتاتورية معاها استقرار ام ديمقراطيه معاها تناحر وتنافر واكتئاب للشعب!!.تأكدوا ان ادخال الديمقراطيه الكاذبة الي بلادنا هى فقط آداة ظاهرها الديمقراطية وباطنها تفتيت الدوله الي احزاب متكافئة في القوى ومتى تكافئت القوى بدأ التناحر ولاختلاف اللذى يوهن اللأمة أكثر وأكثر فننشغل في الحروب والاكتئاب كما فى لبنان وننسى تعليم أولادنا وتقدم بلادنا.كدابين الزقة هم للأسف افراد من الأمة يتظاهرون انهم متعلمون ويفهمون ثم يحقنون سمهم بين الناس الغلابة للاضرار بأمن البلد.أنا مع التظاهر المنظم وليس تخريب الدولة مثل ما حدث فى تونس اللتي خسرت 3 مليار دولار على ماسمعت.وأنا ضد التخريب في متلكات الدولة وارهاب الناس .لتصل رسالتنا بشكل حضارى الي الحكومة. ولا ننسي ان امير المؤمنين كان يقود الدولة الأسلامية لمدة طويلة وكان له السمع والطاعه.انا لا اقارن بين شخصين فالفارق كبير.ولكن أذكركم بأن طول مدة الحكم كانت موجودة في بداية عهد الأمة الأسلامية.اذا لاأعتقد أن قصر مدة الحكم سوف تفيدنا بالعكس سوف تكون فترات عصيبة علي الشعب بمشاهدة الحروب الداخلية للحصول على السلطة كل 4 سنوات.فلا للتوريث،لا للظلم، لا للفساد ولكن أيضا لا للتفتيت و لا للانقسام-قادم،قادم-ولن يوجد للأسف فرصة للندم،بل سوف نري أنفسنا في ظروف مثل العراق ولبنان.وأخيرا أشكر رجال الشرطة لمحاولاتهم استتباب الأمن. والبعض يريد ان يشوه هذه الصوره.هذه وجهة نظر علي الأقل قابلة للقرآه.أتمني أن أري الوطن العربي كله وحدة واحدة والله هو الموفق.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.