مهمة الجيش بالأساس الدفاع على أمن البلاد والعباد ؟ ثم من هوالمقصود بالإرهاب ؟ أهي الجماعات الجهادية المنتشرة بسيناء ؟ أم تلك الجماعات التي تنقل السلاح عبر الحدود الشرقية لمصر ؟ أم الأنفاق عبر الحدود مع غزة ومستعميليها ؟؟ أم الإفارقة الذين يتسللون لإسرائيل ؟ أم تراهم أولئك الارهابيون الذين يحاولون تدمير الاخضر واليابس من اجل لعبة الكرسى وفشل مرسى وجماعتة اليوم ارى البعض ينظر للجيش نظرة القاتل كيف هذا الجيش العظيم الذى حرر ارض سيناء وطابا هذا هو الجيش الذى كرمة الله فى القراءن بخير جنود الارض اصبحنا نسياء لة الا نعلم انه حصان المواطن وامانة امام اى اعتداء علية من الخارج هل نسينا وقفت القوات المسلحة ايام مبارك واليوم نلوم الجيش ايام مرسى كيف جيش مصر هو نفسه من شعب مصر وليس من شعب قناة الجزيرة في مصر إختلط الحابل بالنابل على البعض في حين ان طريق الحق واضح جلي . يدركه أولو الألباب ويعمى عنه من أراد الله به سوءا . طائفتان من المؤمنين إقتتلوا ولا يوجد من يصلح بينهما لأن كل شيئ إختصر في مصر . فهي شقيقة العرب الكبرى و هي أم الدنيا وهي الجامعة العربية وهي صاحبة الدور الريادي وأقوى جيش عربي وأقوى مخابرات و أم الحضارات ومهد الثقافة العربية وزعيمة الأمة ورائدة القومية العربية . وحين تكون دولة بمثل هذه الصفات ويحدث فيها مايحدث من لغط سياسي ومجازر بين أبناء الشعب الواحد . فمن من باقي الدول العربية سيتدخل للإصلاح أو رأب الصدع فهم كلهم إخوة صغار لمصر . فإذا ضاع الكبير فالصغير ولاشك أضيع وهؤولاء الصغار لا يريدون ان يكبرو ورضوا ان يبقوا صغارا فيتحملون المسؤولية كما كانت دائما تتحملها مصر . فهي التي قادت الحروب العربية الإسرائلية وهي التي تزعمت القومية العربية وهي التي دعمت كفاح الشعوب في العالم العربي والإفريقي والأسيوي . وهي التي عقدت الصلح مع إسرائيل وإسترجعت سيناء وهي من تقوم بالوساطة لأجل رأب الصدع في البيت الفلسطيني لكن مصر اليوم تجد نفسها لوحدها في ترتيب بيتها الداخلي ولا تجد إلا الإعانات المالية من بعض الإخوة الصغار . لكن مشكلة مصر ليست في الدينار والدولار . مشكلة مصر في ظبط إستراتيجية توافقية بين كافة تشكيلاتها السياسية وطائفتيها الدينيتين مسلمين ومسيحيين .ولا يجب ان يظبتها ( الإستراتيجية )أو يصوغها الجيش لوحده كما لا يجب أن يعتبر نفسه حامي الديمقراطية فقط بل هو حامي حمى الديار المصرية .أو ان توكل المهمة لاى فصيل. لم يكن الحق في يوما من الأيام بجنب الأكثرية ولا الأقلية ولكن على الأغلبية والأقلية إتباع الحق والميل معه حيث مال يا مصر قد كتب فيك الكتاب وقال فيك الأدباء وشهد لك القرءان وإستوصى بك النبي محمد صل الله عليه وسلم خيرا . فلتكوني في مستوى ما انتي اهل له