بات عالم الرياضات المصرى الدكتور مصطفى ابراهيم والملقب بنيوتن مصر واللذى لهثت اسرائي وراءه ليُلقى محاضرات بجامعاتها لكنه رفض فكان سعى أيادى تل أبيب الخفيَّة والتى تعبث فى كل مكان فى هذا الكون وقد شاء الرب أن يكونوا هم الأكثر نفيرا .. لأن يحاربون الرجل وبيد أبناء الوطن أنفسهم حتى انه قد فُصِل من عمله كأستاذ بجامعة 6 اكتوبر متزامن مع انشائه اول مركز ابحاث في تكنولوجيا نظريه الاعداد البنيه التحتيه لتكنولوجيا تشفيير و تأمين الاتصالات الرقميه عبر الاقمار الصناعيه و الانترنت و غيرها وفى نفس الشهر قد فصل..و بدون مجلس تأديب و وقد نشروا قرار فصله في الفيسبوك و بتهمه تدمر اي باحث .. حتى اعاده القضاء بحكم شرف للوطنية للمصرية وقد عوَّضه بتعويض وان كان كبيراً لكنه فى نظرى لايتوازى ومكانة الرجل العالمية وحجم اضراره من وراء قرار فصل اصدره من لايعرفون حجم القيمة فى ضمائر ابنائنا وقد نسوا ان الرجل العالم الجليل قد نوَّهت عنه وزارة التعليم لدينا كعالم مصرى مثل مشرفه وسميرة موسى ومشرفة وبدير وغيرهما من العلماء .. بينما فتلك القدوة المذكورة بمادة الدراسة الوطنية المقررة على اولادنا فى السنة الاولى الثانوية وهو الدكتور مصطفى ابراهيم لايعرف اولادنا انه قد تم فصله لصالح أيادى خفيَّة رغم انه العالم الأوفر حظاً عالمياً بين علماء التشفير المعروفين واللذين يشرفونها فى كافة المحافل العلمية العالمية .. هكذا تحاربنا اسرائيل فى علمائنا .. بينما نحن فننشغل بتوافه الأمور السياسية بينما فمثل تلك القضايا المصيرية الهامة والخاصة بعلمائنا باتت لاتشغل الشعب ولا القيادات بينما فنترك هؤلاء ضحايا لأيادٍ تعبث فى الخفاء لتغتال علمائنا احياء ليكفروا يوماً ما بوطنهم لامحالة .. عندما ينبهر بهذا العالم والمُلقب بنيوتن مصر ابناؤنا من المتفوقين كقامةٍ مصرية عالمية سامقة وقد درسوه فى مقرراتهم بينما فيرونه محل تنكيل من الجامعات المصرية .. فتكون تلك مصيبة .. هكذا بات الدكتور مصطفى ابراهيم - نيوتن العرب - فى عقيدة العالم كله من أعظم علماء التشفير كعالم عبقرى للرياضيات وقد نعتوه بنيوتن مصر .. بل وقد لهثت اسرائيل وراءه عارضةً عليه منحة للعمل بجامعة تل أبيب وقد رفض لوطنيَّته وقد آثر مصر عليها بينما فقد صار فى عقيدة العديد منَّا من غير الوطنيين لايستحق سوى الفصل من احدى الجامعات المصرية وإن كان قد قضى القضاءُ بعودته وتضمينه بتعويضٍ هائل لكن لازالت جامعة 6 اكتوبر ومستشارها القانونى نائب رئيس وزراء مصر السابق الفقيه القانونى الكبير يمارسان اللدد فى الخصومة معه بإستئنافهم المتداول حتى الآن .. أوليست تلك مصيبة .. أن نشغل علماءنا بمشاكل رهيبة لنبعدهم عن الحقل البحثى العلمى الى حيث ردهات القضاء ..حتى اذا ماأنصفهم القضاء وتحصَّلوا على احكام لصالحهم واجبة النفاذ يمتنعون عن تنفيذها بلددٍ مالهُ نظير .. عالم يعود الى بلده من معهد اسحاق نيوتن ببريطانيا و بعد البعثه البريطانيه و بمجرد عودته و حصوله على الدكتوراه و تحت اشراف اكابر علماء الغرب و القاء محاضرات بكاليفورنيا و نيويورك و سان فرانسيسكو و ايلينوي و لويزيان و اكبر معاهد كندا و المانيا و فنلندا و شركه نوكيا وبمجرد رجوعه لمصر و في ذات الشهر انشاء مركز الابحاث يتم فصله لينشغل بالقضاء عن أبحاثه ليصير نيوتن مصر ممنوعاً من دخول جامعة مصرية !!!! بات نجيب محفوظ فى عقيدة العالم كله رمزاٍ للإبداع فتوَّجُوهُ صاحباً لنوبل .. بينما فقد صار فى عقيدة العديد منَّا كافراً زنديقاً يستحق إستتابته ثم مالبثوا أن طعنوهُ من الخلف بات احمد زويل فى عقيدة العالم كله صاحب الفانتو ثانية فتوَّجُوهُ صاحباً لنوبِل.. بينما فقد صار فى عقيدة العديد منَّا لِصَّاً من لصوص الأراضى والأملاك العامة يستحقُ السجن والتعزير. بات البرادعى فى عقيدة العالم كله أعظم من تولَّى ادارة الوكالة الدولية للطاقة الذريَّة فتوَّجُوهُ صاحباً لنوبِل وأوَّل من صرخ فى وجه المُستبد بضرورة رحيله .. بينما فقد صار فى عقيدة العديد منَّا متَّهماً شرِّيراً خائِناً لأُمَّتِهِ وعُروبته.. بات السادات فى عقيدة العالم كله أعظم شخصيَّةٍ سياسيَّةٍ عربية وقد جمع بين دهاء السياسة ومرونتها وبين نصر العسكريَّةِ وصلابتها فتوَّجوهُ صاحباً لنوبل .. بينما فقد صار فى عقيدة العديد منَّا خائناً لقضايا أُمَّتِه ومُفرِّطاً فى أُمُورِ دينِه ودُنياه.. بات عُمر سليمان فى عقيدة العالم كله أحد أعظم عقول العالم المخابراتية وقد مات على سرير مرضه .. بينما فقد صار فى عقيدة العديد منَّا أعظم عميلاً للغرب واسرائيل وقد مات فى تفجير دمشق.. حتى حضارتنا هى الأُخرى وقد وقف العالم أمامها مشدوهاً بين الإجلالِ والتدبُّر .. هى اليوم مُهدَّدةً بهدمها على غرار ماحدث لتمثال بوذا بكابول.. هلَّل العالم لجيشنا وقادته وقد ساندوا ثورة شعب .. بينما فقد صاروا فى عقيدة العديدِ مِنَّا مُجرمين يستحقُّون المحاكمةِ والتنكيل.. شُعوبٌ تغتال شُرفائِها وتقتِلُ وطنييها وتطأ مُفكِّرِيها وتعتلى عُلمائها وتزبحُ قادتها وتستبيح رموزِها وتُعظِّمِ لصوصَها وتُوقِّرُ جلَّاديها وتسمو بمنافقيها..هى شُعوبٌ لا تُغيِّرُها حقَّاً ثوراتُها فحسب .. بل هى شعوبٌ تغتال بكارتها لاريب !!!..