قال ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي انه ليس لديه أمل يذكر بشأن جولة مقترحة من المحادثات بين الدول الست الكبرى وايران التي تتعرض لضغوط بشأن طموحاتها النووية. وتقول ايران انها لن تناقش برنامجها النووي في الجولة القادمة من المفاوضات مع مجموعة القوى الست التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي -الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين- اضافة الى ألمانيا. وتريد المجموعة من ايران تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم. وتقول طهران التي فرضت الاممالمتحدة عليها أربع جولات من العقوبات على مدى السنوات الاربع الماضية ان طموحاتها النووية سلمية تماما وتنفي السعي الي تطوير أسلحة نووية. وردا على سؤال من الصحفيين بشان احتمالات المحادثات التي من المقرر مبدئيا أن تجرى في الشهر الحالي في فيينا قال باراك "مازلنا في مرحلة الدبلوماسية والعقوبات." واضاف قائلا "استنادا الى التجربة وبالنظر الى الاسلوب الذي يستخدمونه ( الايرانيون) وهو على الارجح النموذج الكوري الشمالي يمكنك ببساطة أن ترى... ان الهدف هو تحدي وخداع وترويع العالم كله." وقال باراك في مؤتمر صحفي في منتدى للامن الدولي يستضيفه صندوق مارشال الالماني "سأكون سعيدا أن ... أجد نفسي في نهاية المطاف مخطئا اعتمادا على ما يحدث من تطور في المستقبل لكني اتساءل هل سيكون هذا هو الحال." وتوقفت المحادثات قبل أكثر من عام. وتريد مجموعة الدول الست الكبرى من ايران تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم مقابل حوافز تجارية ودبلوماسية وهو اقتراح قائم منذ عام 2006. ولمحت اسرائيل -التي من المعتقد انها تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط- الي انها قد تهاجم ايران اذا خلصت الى ان الدبلوماسية فشلت في ازالة ما تعتبره تهديدا لوجودها.