هكذا كان أسم مقالة السيدة غادة شريف التى تم نشرها على العديدمن المواقع الإلكترونية اشهرها المصرى اليوم والتى حظيت بإثارة الجدل على نطاق واسع ،من الوهلة الأولى حينما قراءت عنوان المقال حسبتها مطع لأغنية هابطة على غرار الأغنية الهابطة الشهيرة “اللى نظرة عينه بتجنن ااوله نظرة يقولى يحنن ” بالفعل بدون مبالغة توقعت أن الكاتبة إختارت عنوان لأغنية هابطة لمطرب شعبى قادم من اعماق “بئر السلم” وسوف تبدا فى فى سردونقض عميق لكلمات الأغنية ،بدأت أقرأ واتمعن كلمات المقالة التى بداتها بكلمة “طالما السيسى”وكأن الفريق السيسى ابن الجيران أوصديق الطفولة الماضية لم أصطدم كثيراً لأن ربما بعض الكتاب يطلقون العنان فى كتاباتهم ولايتقيدون بالقاب حينما يسطرون كتاباتهم،ولكن الصدمة الكبرى التى واجهتنى ،عبارات التحرش الجنسى التى أعترت مقدمة مقالة الكاتبة غادة الشريف وكانت كالأتى “بصراحة هو مش محتاج يدعو أو يأمر يكفيه يغمز بعينيه بس أوحتى يبربش سيجدنا جميعاً نلبى النداء هذا رجل يعشقه المصريون ولو عايز يقفل الأربع زوجات إحنا تحت الطلب ولوعايزملك اليمين منغلاش عليه” هكذاكان إسلوب الكاتبة فى بدايةمقالتها إسلوب ركيك لايرقى بكاتبة يتابع كتاباتها الكثير والكثير من الناس، قد تشكل فى فكر ووجدان أجيال صاعدة،والسؤال هنا للسيدة غادة مامعنى تلميحاتك ومامعنى كلمة”يغمز بعينيه “فى اللغة العربية ،أقول لكى “يغمز بعينيه”كلمة لاتستخدم إلا فى التلميحات الجنسية البحته ،مامعنى “احنا تحت الطلب ” كان الأجدر لكى ان تقولى “أنا تحت الطلب “ما تحكم فى نفسه فما ظلم ،التعميم متمثل فى كلمة “احنا”لايصح لأن هناك الكثير والكثير من السيدات المصريات الشرفاء لا يقبلن الإنتقاص من انفاسهن اومن كرمتهن،مامعنى “لوعايزنا ملك اليمين منغلاش عليه” نفس الملاحظة السابقة لماذا الجمع كان الأجدر بيكى أن تقولى “لوعايزنى ملك يمينه أنا تحت أمره” نساء مصر اجمعهن يتذكرن التمثيلة التركية الشهيرة”حريم السلطان” ولكنهن لايتمنون ان يكونون فى موقف العبيد ،لكى حريتك الشخصية تحرشى كما تشائى ،تلفحى بغطاء العبودية كما تشائى ولكنك فى النهاية تذكرى الإبتعاد عن نساء مصر الشريفات ولاتضعهن فى جملة مفيدة