سيطرت البحرية الاسرائيلية على قارب في البحر المتوسط لمنع عشرة من النشطاء اليهود من الابحار الى غزة احتجاجا على الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع. وسلطت الاضواء على السياسات الاسرائيلية بخصوص غزة بعد أن قتلت القوات الاسرائيلية في مايو أيار تسعة نشطاء أتراك على متن سفينة في قافلة من ست سفن كانت تحاول الوصول الى القطاع. ووقع ذلك الحادث في المياه الدولية خلال الليل. وذكر بيان عسكري يوم الثلاثاء انه جرت السيطرة دون اي حوادث على القارب ايرين الذي يرفع علم بريطانيا داخل المنطقة التي تعتبرها اسرائيل المياه الاقليمية لغزة والتي تمتد 20 ميلا بحريا. واقتيد القارب الى اسدود. وأظهر تسجيل مصور للبحرية التقط من أعلى قاربا عسكريا يقترب من قارب الاغاثة وصعود رجال البحرية على قارب الاغاثة. وفي وقت لاحق صور تلفزيون رويترز اليخت وهو يبحر الى ميناء أسدود تتقدمه سفينة صغيرة تابعة للبحرية الاسرائيلية. ولكنه رسا بعيدا عن أنظار وسائل الاعلام. وتضم المجموعة خمسة اسرائيليين. وينتمي الباقون الى بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة. واحتجزت الشرطة المواطنين الاسرائيليين للتحقيق معهم وأفرجت عنهم في وقت لاحق. وقال متحدث باسم الشرطة انه سيجري ترحيل النشطاء الاجانب. وكانت مجموعة صغيرة من المؤيدين تنتظر خارج بوابات ميناء أسدود ورود أنباء عن النشطاء الذين صودرت أجهزة هواتفهم المحمولة فيما يبدو. وحمل افراد المجموعة لافتات كتب عليها "أوقفوا الحصار" و"لا احتلال بعد اليوم". وأبحر النشطاء من قبرص في تحد للحصار الاسرائيلي لغزة ولابراز معاناة الفلسطينيين في القطاع.