التكافل العربي وضياع الأمل

منذ حقبة من الزمن وبالذات في عهد محمد علي باشا لم تكن امتنا العربية تعرف ماهي الحدود ولتكن رفح ذات يوم مصرية أو فلسطينية وكانت حدود مصر داخل الاراضي العربية وحدود الدول العربية داخل مصر وكانت الاموال العربية تكفي الدنيا بأسرها من ايران وحتي المغرب وكانت العرب تعيش دائما متكاتفين متكتلين في محاربة اعدائها بالسيوف وقامت الدول الغربية باحتلال الدول العربية وكانت مصر تمد ليبيا واجوارها بالسلاح وكانت مصر والسودان دولة واحدة الجنوب والشمال منذ عهد مينا الي ان فرقنا الاحتلال واصبحنا نصارع بعض علي امتار من الاراضي بل وباع العرب اموالهم برضاهم الي الغرب كي يستجدي فقراء العرب من اوروبا وأمريكا فوائد اموال العرب بل ونحارب بأموال العرب كم كلفت خرب الخليج الدول العربية كم استفادت اسرائيل وامريكا وغيرها من الدول من اموال العرب ايها النائمون علي فراش العزة يامن تدعون نسبكم الي رسولنا الكريم يامن قرأتم القران يامن تدارستم في سنن النبي وأخلاقه يامن تتذكرون الصحابة وتتذكرون ماثرهم اين انتم ممايحدث علي الارض السورية اين انتم مما يحدث في الصومال اين انتم من فقراء هذه الامه أسئله اوجهها الي كل حكام العرب الي من يتمتعون بالمواطن غير ابهين بما يحدث للمسلمين في باكستان وبورما وغيرها اين الدبلوماسية العربية لماذا نسكت علي هذه الاوضاع وأمريكا وايران يتبادلون قتلنا الشيعة المتأسلمين المدعين انفسهم مسلميين يقتلون اخواننا العزل في سوريا واسرائيل تداهمهم بطائراتها والكل يشاهد المهزلة الاخلاقيه ولا يتحركون للدفاع عن احقية العزل في الحياة سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين في هذه المنطقة التي لاتعرف الاستقرار طالما تحولت الدفة في ايادي لاتعرف احقية الانسان في العيش الكريم عصابات تتحكم في ارواح ومقدرات ونحن نعلم اننا نعيش علي هامش حياة لايعلم مداها الا الله طالما رضينا بالذل وإذلال الاخرين لنا