مهرجان البندقية السينمائي يراهن في دورته هذا العام على الشبان

ينطلق مهرجان البندقية السينمائي يوم الاربعاء بفيلم "البجعة السوداء" Black Swan بطولة ناتالي بورتمان التي تؤدي دور راقصة باليه في نيويورك يهتز عرشها مع وصول راقصة باليه جميلة جديدة.
ويعرض الفيلم -وهو من اخراج دارن ارونوفسكي- في افتتاح المهرجان السينمائي السنوي الذي يقام على مسرح الليدو حيث يتجمع النجوم والمعجبون والصحفيون على مدى 11 يوما.
وانحاز ماركو مولير مدير المهرجان للشبان في اختياره لمخرجي 23 فيلما يتنافسون في المسابقة ويأمل ايضا ان ينجح وجود المغموروين في هوليوود في تغطية الغياب المتوقع لمشاهير الصف الاول هذا العام.
وقال كوينتن تارانتينو رئيس لجنة التحكيم -الذي سيقرر بشكل رئيسي من سيفوز بجائزة الاسد الذهبي في حفل الختام في 11 سبتمبر ايلول- ان وقته على الجزيرة الرائعة سيقضيه في العمل اكثر منه لهو.
واضاف قائلا لرويترز لدى وصوله "هناك الكثير من الافلام المثيرة حقا والمخرجين المثيرين. انه تجمع رائع. انا شديد التحمس."
وتابع قائلا "قمت بالتحكيم بضع مرات وأحب ذلك. انها متعة بالنسبة لي. لكنه عمل. لسنا هنا من أجل قضاء عطلة."
ويتنافس مهرجان البندقية -اقدم مهرجان سينمائي في العالم واحد ابرز المهرجانات السينمائية- مع مهرجان تورنتو السينمائي الذي يتداخل معه في نفس التوقيت الا ان الاخير ينظر اليه باعتباره ارخص واكثر تركيزا على العمل التجاري مقارنة بالمهرجان الايطالي.
واحتدمت المنافسة بين المهرجانين - اذ فضلت العديد من الافلام تقديم عرضها الاول في البندقية قبل انطلاق تورنتو بايام بينما فضل البعض الاخر الذهاب مباشرة الى المهرجان الكندي.
وقال مولير انه يعتقد ان المهرجانين يمكن ان يستمرا في المنافسة جنبا الى جنب.
واضاف قائلا لرويترز "انا مقتنع تماما ان (مهرجان) البندقية لا يزال قويا. المشاهدة وتأثير الفيلم يخلق هنا ثم يكتمل تحديد السوق المرتقب للفيلم في تورنتو."