حين عانى الشاب التونسى البوعزيزى كغيره فى الوطن العربى قسوة الظلم والطغيان واهدار الكرامه وشدة الفساد وبزوغ نجم الدكتاتوريه اضرم النار فى نفسه ليشعل نيران الغضب ليس فى تونس وحدها بل فى الامة العربيه بأثرها بغية اسقاط حكم انصاف الرجال عملاء الصهاينه لم يكن هدفه الوحيد الاطاحه بالكوفيره وذنبها بن على بل كان ينشد عدالة اجتماعية افتقدها بنى وطنه وان كنت على قناعة ان الربيع العربى المزعوم هو ثورة للمقهورين التقت مع اطماع صهيو امريكيه هدفها تفكيك الامه لكن حلم البوعزيزى وغيره ممن ضحو بأنفسهم كان العداله الاجتماعيه واحترام الدستور والقانون وتوفير حياة ادميه كريمه لهم ولغيرهم من المقهورين فى وطنهم ولم يجول بخلد البوعزيزى ابدا ان يصعد الى سدة الحكم علمانيون امثال قائد السبسى يتاجرون بأى شىء مهما كان حتى ولو كان الدين لتفزع الامه الاسلاميه بمعتوه تونس موجها فى خطاب القاه بمناسبة العيد الوطني للمرأة بمساواة الرجل والمرأة في المواريث وزواج التونسيه من غيرمسلم مدعيا ان ذلك لا يتعارض مع الدين والدستور فى مزايدة رخيصه على المرأة التونسيه لكسب اصواتهن فى الانتخابات التى تجرى على ارض تونس وايده فى ذلك حفنة من المرتزقه تجار الدين اذناب راشد الغنوشى"هم موظفوالإفتاء التونسية الجهلاء في بيان لهم جاء فيه" أن مساواة الرجل والمرأة في الميراث والسماح للتونسيات بالزواج من غير المسلمين هو تدعيما لمكانة المرأة وضمانا وتفعيلا لمبدأ المساواة بينهما في الحقوق والواجبات"ونسى الجاهل ان الدستور التونسى فى مادته الاولى ينص على ان "تونس دوله دينها الاسلام ولغتها العربيه" والعلوم القانونيه تنص على ان احترام الدستور أعلى مراتب القانون ذلك القزم الذى افتخر امام الاتحاد الاوربى بأنه اباح للمرأه التونسيه المسلمه الزواج من غير المسلم ليرضى سادته ومواليه منبطحا كالنعاج على اعتابهم راجيا بقائه على رأس السلطه فى تونس ونسى قزم تونس ان الدين لا مناص من الحياد عنه فالقرأن الكريم نص صراحة فى سورة النساء فى قول الله عز وجل"بسم الله الرحمن الرحيم "يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ" وشرع تفصيليا فى احكام المواريث ونسى الجاهل ان الله عز وجل خالق المرأه احن عليها منه فالرجل ملزم بالنفقة على المرأه وله القوامة عليها فأن تساوى كلاهما فأن فى ذلك ظلم بين للمرأه وتنكيل بها فنصف حظ الذكر يكفيها إن عاشت دون زواج وإن تزوجت فإن النصف الذي يخصها سيبقى لها وسيكون لها زوج يعولها ولكن ماذا ينتظر التونسيون من قزم تحيط به شبهات الفساد وغسيل الاموال وفضائح اخرى اخلاقيه بل الاكثر من ذلك احلت منابره الاعلاميه الزنا واللواط والخمر فقد سبقه فى ذلك معتوه اخر هو الرئيس الصومالى المخلوع محمد سياد برى حين قال ان الله عز وجل ظلم المرأه فى احكام المواريث وانه سوف يصوب اخطاء فى القرأن وعندما عارضه علماء المسلمين جمعهم فى اكبر ميادين الصومال وسكب عليهم البترول واضرم فيهم النار ومن ذلك الحين لم تشهد بلاده استقرارا قط وسرعان ما انقلب عليه زعماء القبائل والسؤال هنا "لأتاتورك تونس الجديد" لماذا لم تعدل انت عندما دفعت بأقاربك فى الحكومه ولماذا لم تساوى بين مستشاريك فى ديوان الرئاسه وفى توزيع الحقائب الوزاريه من حيث عدد النساء والرجال ولماذا تتجاهل حاجة المرأه فى التعليم والصحه وانت تعلم ان هناك فى تونس عادات تلزم الفتاه بالعمل كخادمات فى قصور الاغنياء للأنفاق على تعليم اشقائها الذكور ان على العقلاء فى تونس ان يلزمو البرلمان بسحب الثقه من ذلك القزم المعتوه ومحاكمته فلماذا ترضون بما لم يفعله العدو بكم ان امثال هؤلاء المعاتيه عارعلى الاسلام والمسلمين على مر العصور ينتهجون نهج الباطنيه والتتار لشرذمة المسلمين [email protected] فيس بوك/ابراهيم العتر