البرقية الاولى / هانحن نضع أقدامنا على نهاية مرورعام كامل لمولد ثورة 25يناير ونضع أيدينا على قلوبنا إلى حد ما لنمنع خفقاتنها المتسرعة بسبب تسلل وميض الخوف مما سيحدث في هذا اليوم الذي كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى بوجود مخطط إجرامي لإحراق مصر وجر الجيش لاصطدام عنيف مع الشعب .ورغم الاحتياطات التي اتخذها المجلس العسكري وكل الجهات الأمنية من سيضمن لنا عدم وقوع ما نتوجسه خفية في ظل استعدادات المجلس العسكري للاحتفال بهذا اليوم ( اللي مش وقت الاحتفال به ) بسبب تلك التهديدات وكأننا نقوم بدعوة الشعب للتجمع وتجهيزهم ليكونوا وجبة شهية لمن هدد أمن مصر في هذا اليوم بإحراقها ؟هل إصدار قرار منع سفر من مشكك به وموضوع على لسّتة المخططين والمتهمين بأحداث تخريب مجلس الوزراء هو الحل وصمام الأمان واليد التي ستضغط على أتباعهم بعدم إختلاق الذي نخشى منه . وهل جعل هذا اليوم عطلة رسمية هو في صالح مصر ؟؟ وكيف يكون هذا والعطلة ماهي إلا باب سيشجع الشعب للخروج بالميادين وما أدراكم ما الميادين ؟ وهل سيصبح لمصر إحتفالين لمناسبتين في عام واحد وهما ثورة ( 23يوليو ...و25يناير ) فأيهما أولى بالإحتفال ولو من باب الأقدمية والشعاع التاريخي والنتائج المثمرة .نسأل الله تعالى أن يمر هذا اليوم على خير وسلام لان الشعب المصري ولاغبار على هذا الكلام ( بجد خايف ) من يوم المفترض ان يكون فرحة له وإنتصار عظيم على رحيل نظام كان يراه ظالم وجائر !!!! ------------------------------- البرقية الثانية / سرقة السيارات وتهريبها عبر الإنفاق التي كان مبارك والحق يقال في حقه أنه من حسناته إذا ذكرت أنه كان يخنق ويبيد الفئران في جحورها من خلال الأنفاق التي كان الكثير يعترض على سياسته تجاهها ودار الزمان وهاهي الفئران تسرح وتمرح.. تأتي وتذهب بكل أنواع الأسلحة الفتاكة لتدمير مصر من مخدرات وأسلحة وفي النهاية سرقة السيارات وتهريبها لصالح غزة وأهلها وباعتراف حماس عندما تم الاتصال بهم من خلال القنوات الرسمية ومطالبتهم المسئولين بمصر لموافاتهم بأرقام الشاسيهات والمواتير لتلك السيارات حتى يتم اعادتها والتى استفحل أمرها من خلال عصابة منظمة من خلال التأجير لانواع معينه ومن ثم تهريبها لقطاع غزة وإسرائيل وتحت عيون وبمساعدة أعضاء نافذون بمجموعه (حماس) رغم ماصرحوا به غير العبث الظاهر بمحاولة تخريب مصر ونهب ثرواتها وإشعال النيران من خلال تنفيذهم لاجندات أسيادهم (ايران) أو (قطر) بقيادة حزب نصرالله الآفاق وبزوغ الاعمال الاجرامية وبث الفتن هنا وهناك وظهور مجموعات ابونضال وغيره وبمساعدة مكتب التمثيل الخاص بهم بمصر من المساعدة باستخراج اوراق ثبوتيه لمن يدعى فقدان وثيقة السفر وبالاصل بيكون قد قام بتسليم وثيقته الرسمية لمكاتب تأجير السيارات مقابل حفنه من الدولارات اليهودية ومن ثم الاختفاء بها وللاسف بطرق قانونية فهل كان هذا موجود أيام النظام السابق ؟ وماخفي كان أعظم ؟ ------------------------------- البرقية الثالثة / الغول القناوي يخرج من مصباح علاء الدين ممسكا بقنديله يبشر بمولد الدولة الحزبية الوطنية في أحضان الثورة المجيدة فماذا يحصل بمصر وهل بتنا نتعايش الإزدواجية السياسية أن الزمان قد عاد للوراء الغول وأتباعه يعيدون عقارب الزمن إلى ماقبل الثورة حيث امجاد وسطوة الحزب الوطني في ظل المجلس العسكري الموقر- فما حدث بلجان الانتخابات هناك بالمرحلة الثالثة ودخول الغول وأعوانه باللجان ومطالبتهم للسادة القضاء بالخروج بسلام وان ينأوا بانفسهم تحت التهديد بأعتى الاسلحة ومن ثم قيامهم بتسويد الصناديق لوصول الغول المفترس حتى ولو للاعادة مرة اخرى بعدما كان الفرق كبير بينه وبين من فاز ولكن هنا يثبت بالدليل القاطع تواطىء من يكون وتحت أى مسمى مع فلول النظام كما يقال فأين الامن يامن تدعون من تلك هذه الاعمال وعلى عينك ياتاجر بوضح النهار ؟ نعم هناك من سيقوم بالرد ويقول نحن سيطرنا وألغينا النتائج وووو ولكن لما يحدث هذا الامر من أصله ؟ ولما لم يتم الاستعداد والتجهيز من قبل حتى لاتقع تلك التجاوزات والحبل على الغارب يابلد ؟ ---------------------------- االبرقية الرابعة / عقدة مبارك في منشار الثورة .9 مليار مازالت نائمة في أحضان البنك المركزي . من سنوات وصلت خزنة الدولة كمكافئة لمصر من قبل الخليج مقابل الوقفة البطولية لمصر تجاه حرب الخليج الثانية وقد تم صرف 4مليون جنيه بعد أن حلت العقدة من المنشار لتنساب 4مليون لا نعرف أين ذهبت بواقع كل شيك بمبلغ (مليون دولار) وتم سحبها بواسطة مندوب الصرف من رئاسه الجمهوريه حينها (البكرى الصادق) وماخفي كان أعظم ويخرج حينها (العقدةباشا) محافظ البنك ويصرح قائلا أن هذه الثروة محرمة على المساس بها لصالح مصر وإستثماراتها وتحسين أوضاع معيشة الشعب الذي ذهب بالنظام من أجل أن يتذوق حالو العيش وأنها ستؤل لجيب الرئيس القادم ( ومن إيد لإيد يكبر ويزيد ) هذا المثل يقال حين يتناوب الأشخاص حمل طفل ندعو له بالنمو والكبر فمابالك ب9مليار !!!!! هي كبيرة بحد ذاته وكانت قادرة على إخراج مصر من مديونيتها في السابق بل وزيادة يشم الشعب المصري أنفاسه من خلالها وقادرة أيضا أن تلبي مطالب شعب ضحى برئيسه من أجلها ( الشعب المصري على مايبدو لاطال بلح اليمن ولاعنب الشام في العهدين ومازالت العقدة في منشار مابعد الثورة كمسمار لجحا في حائط بنيان مصر المقهورة والله لو تصدقت مصر بها على الصومال لرأينا الخير الذي ستناله مصر بسبب تلك الصدقة .الثروة والثورة أسيران يحتاجان لفارس همام يوزعها على الشعب الذي يسمع عن هذه المبالغ ويسيل لعابه ليغدو كما المجترات يجتر أحزانه وبالمرة (ماخفي كان أعظم) لما لعدم وجود المصداقيه والشفافية فى تلك الاوضاع وهنا تساؤل هل هذا الملبغ اذا كان مودوعا اصلا كوديعه للدولة وداخل تحت حساب احتياط للدولة فلما يتم الصرف والسحب منه ؟ ولما ايضا يكون تحت حساب المديونيات المتنوعه وحساب جارى طالما هو يعتبر كاحتياط دولة ؟ رغم ماجاء على لسان السيد وكيل جهاز المحاسبة السابق بان هذا المبلغ كان بالاصل مساعدات بسبب ما اصاب مصر حينها من زلزال وارسلت تلك المبالغ من عدة جهات عربية (السعودية ، الكويت ، الامارات ، ليبيا ، سلطنة عمان ) لم يتم الاستفادة منها ولم توزع على المتضررين حينها وتم تجميدها ولايمكن التصرف فيها الا بتوقيع خاص من رئيس الدولة حينها ؟ فأين الحقيقة وللاحداث بقية سوف تنجلي عنها غيوم التساؤلات فى خضم حوارات تليفزيونيه ولقاءات صحافية الكل يدلوا بدلوه والكل يكيل باتهامات ولكن بالنهاية هى التلاعب بعقول الشعب ومقدراته تحت مسميات كثيرة وقرارات يطلقها (فاروق العقدة) ويصدح بها ويتغنى بانها احتياط للدولة فمن نصدق المستندات التى ظهرت من خلال الوكيل السابق لديوان المحاسبة ام لتصريحات العقدة وأسنان منشاره فعلا لكى الله يامصر ؟ ------------------------------- البرقية الخامسة / أشتري أنبوبة غاز وفوقهم قتيل هذا مانراه الآن وعلى مايبدوا بان الثورة رغم مرور عام لم تأتى ولاثمرة من ثمارها ولانفس من أنفاس بائع اسطوانة البتوجاز والذى قام بتعليق يافطة بتنا نقرئها كثيرا بعد الثورة مفادها هذا العرض المغرى والدموى (احصل على انبوبة غاز مع ضمان هدية مجانيه قتيل ) من ضمن الهرج والمرج والتذمر الذى كان يسود اجواء مصر بعهد النظام السابق تصدير الغاز لاسرائيل وارتفاع انبوبة الغاز التى كانت لاتتجاوز الخمسة جنيهات مع التوصيل للمنزل مع ضمان عدم هدر نقطة واحدة من العرق والدم مثلما نراه الآن يتقطر حزنا على ماآلت اليه الاحداث من تقشف وانحصار بالمعيشة ؟ فهل اصبحت الانبوبة تهرب كما تهرب السيارات لقطاع (غزة) واسرائيل مازالت تنعم بالغاز رغم التفجيرات المتكررة كمحاولة فاشلة لمنع وصوله اليها وفى المقابل طفحت على سطح الحياة بمصر تكرار جرائم قتل وبلطجة من اجل الحصول على اسطوانة واحدة فقط – فهل وصل بنا الحال ان يحترق الشعب فى فرن الاحداث من اجل ان يحصل على مصدر اساس من مصادر معيشته ؟؟ أين دور المسئولين وأصحاب الضمائر من هذه الجرائم فلو بقي الوضع على هذا الحال وتزايد معدل جرائم اسطوانات الغاز فلنعد الى العصور القديمة ونوقد الحطب لحقن الدماء طالما الحكومة الرشيدة (ودن من طين وودن من عجين ) وتضع مشاعرها فى ثلاجة مبردة ويحترق الشعب من اجل ان يوقد شعلة فى بيته من خلال انبوبة بتوجاز تشتريها وانت متأكد انك سوف تحصل على هدية قيمة مجانية وهى (قتيل أو جريح) فتوقع وانت تفتح صمام ومنظم الانبوبة لايخرج حينها غاز منها بل رائحة خيانة الصائدون فى مياه الاحداث العكرة والجشعون مع بعض من قطرات دم شخص ذهب ليقفوا ساعات بالطوابير من اجل الحصول على انبوبة غاز فحصل على كرت زيارة الى الدار الآخرة بدون رجعة فعلا لكى الله يامصر