لم أتخيل أن تصل الأمورإلي هذا الحد من الوقاحة ففي الوقت الذي تسعي فيه لنشر الحب والسلام بين الجميع تجد أبالسة الشر والفساد يخرجون عليك بكل وقاحة وبجاحة ويشككون فيما ننشره تربينا علي الطعام الحلال لم ولن نكن يوما ضيوف علي موائد من يطلقون علي أنفسهم العظماء وهم في حقيقة الأمر أبالسة يأكلون مال النبي ومال اليتامى معنا العديد من القضايا التي تثبت تورطهم في قضايا فساد ونهب وسرقه نعم يتنعمون وأخينا يفرض نفسه رجل من الطبقات العليا وهو لا يفك الخط صاحب المعالي الذي يفرض.نفسه وسيطرته هنا وهناك حزب ماشي نقابه زي الفل.بخلاف يا ساده أخر يحتمي وراء ستار ناشط سياسي وحزبي من المفروض انه حزب تلقي تمويل من منظمات من الخارج الحقيقة أننا نشكر الصدق والصادقين واللعنة علي المنافقين الكاذبين المتسلقين في زمن قل فيه الصدق والصادقين ..أما الذين يستغلون مناصبهم في ترويع وتهديد نقول لهم لن ترهبنا تهديتكم يا أصحاب السهرات والعزومات وعلي رجال الأعمال تطالبون الصداقات المعروف عنكم أصحاب انتماءات وضد الدولة والنظام تسعون نشر الفتنة والبلبلة بين الناس فمن المخجل أن تجد نفسك أمام هؤلاء الأقزام يتعملقون علي شرفاء الوطن وهم مجرد.أقزام يحملون في أنفسهم الوقاحة والبجاحة ونحن نحمل لهم كل الحب ولكن هل معني ذلك هو أننا قد رفعنا الراية لا وألف لا لن تسقط راياتنا لأننا نؤمن بان مصر بتغير جلدها وكل قياده استغلت أو تستغل وظيفتها اقتربت ساعة الحساب ربما نتعب بعض الشيء ولما لا ونحن تعاهدنا بان نكون لسان الشعب وضمير آمته لن نترك قضيتنا ولم ترهبنا التهديدات لأننا لا تهوانا المناصب ولا نهواها نسعي دوما لحياة تخلوا من أبالسة الفساد نعم ليس بنا نبي ولكن خلقنا الله بني آدميين أما أصحاب المعالي المتعالي اخجل من نفسك واعرف قدرك علي العموم يجب علينا جميعا أن نثبت علي الحق لان الوقاحة التي نراها كل يوم سوف نراها كثيرا ولكن لن تدوم في النهاية عزيزي القاري إذا كنا ندعوا إلي الحب والتسامح اننا أيضا ندعوا الجميع إلي التصدي لكل فاسد ووقح لان الظهير الشعبي اقوي بكثير من قياده تستغل وظيفتها لأننا نؤمن بان جامع القمامة له دور ولا يقل أهميه عن دور الطبيب والمهندس والمدرس.كلنا أمام الله والقانون سواء اهجروا كل المعاصي وافتحوا للتوبة باب اغسلوا كل الخطايا ادخلوا الطهارة كل دار انبذوا كل الوقاحة البجاحة اعلموا أن للحق دار اسكنوا المعابد الكنائس ....المساجد دقوا اجراس الميدان لن ترهبنا البجاحة ولا الوقاحة خطوتنا يا ابن ادم للأمام -------- بقلم/ حماد حلمي مسلم كاتب وباحث مصري