لما مرضت السيدة فاطمة بنت سيدنا النبي رضى الله عنها، مرض الموت الذى توفيت فيه.. دخلت عليها أسماء بنت عميس رضى الله عنها تعودها وتزورها فقالت فاطمة ل أسماء والله إنى لأستحى أن أخرج غدًا ( أي إذا مت ) على الرجال جسمى من خلال هذا النعش !!! وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب، ولكنه كان يصف حجم الجسم... فقالت لها أسماء أولا نصنع لكِ شيئًا رأيته في الحبشة ؟ فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق، ودعت بجرائد رطبة "فحنتها" ثم طرحت على النعش ثوبًا فضفاضًا واسعًا فكان لا يصف !!! فلما رأته « فاطمة » قالت ل « اسماء »: سترك الله كما سترتِنى.. كانت خايفة ان الكفن يجسم جسدها وهي ميتة ودلوقتي الموضة والحر مبرر ان البنات تنزل عريانة في الشارع ... اللهم استر بنات ونساء المسلمين اللهم آمين