ياسمين مجدي عبده كنت قد كتبت فيما قبل مقالاً عن القنوات التي ليس لها لازمة في حياتنا والتي فقط كانت مجرد فكرة لانفاق بعض النقود الزائدة التي يملكونها ومحتارين فيما ينفقونها ولكني أكتب لكم اليوم مقالي هذا عن قنوات مهمة ولها أهداف واضحة ربما لا يعرف اصحاب تلك القنوات شيء عن اهداف الاعلام ولكن فتحوها وكانت في محلها فعلى سبيل المثال نجد قناة مثل قناة"ماسبيرو زمان" نجد أن الهدف من تلك القناة تعريف الشباب بمالا يعرفه من انتاج التليفزيون المصري في بداياته من برامج ومسلسلات وحتى المباريات الرياضية القديمة حيث يتعلم البعض من تلك القناة كيف يكون التشجيع النظيف الخالي من الالفاظ المكروهة وكيف يكون اللعب النظيف وبرامج حوارات زمان التي تعلمنا نحن الاعلاميين من الجيل الجديد وحتى الجيل الحالي من اعلاميينا الكبار كيف يكون الحوار الراقي الذي يعتمد على الاستفادة من الضيوف ويعتمد على احترامهم واحترام عقلية المشاهد قبل الضيف أحيانا وهو عكس ما نشاهده الآن في البرامج الحوارية من ثرثرة فارغة واشتباكات والفاظ مكروهة ونخرج نحن المشاهدين من الحوار دون ان نفهم ولا كلمة ولا نعرف الموضوع الذي يدور فيه الحوار...فليت يتعلم جموع اعلامينا الكبار كيف يكون الحوار دون صوت عالي او صراخ كما يفعل البعض الآن متصورين أنها"شطارة منهم" ومن ناحية أخرى نرى نموذج آخر بجمهور مستهدف من نوعية مختلفة وهنا أتحدث عن قناة"طيور بيبي" التي تستهدف في المقام الاول الأطفال دون سن المدرسة والتي يملكها أحد رجال الاعمال من المملكة العربية السعودية الشقيق والتي تحقق هدف الارشاد والتوجيه والترفيه وهي من اهداف الاعلام الاساسية وهي تقوم على تعليم الاطفال بعض السلوكيات الحميدة والعادات والتقاليد التي من المفترض الاحتذاء بها في حياتهم في شكل اغاني خفيفة هادفة ... في صريح العبارة اكتب لكم مقالي هذا من أجل أن القي الضوء على تلك القنوات التي لا يشاهدها الكثير وخاصة قناة طيور بيبي التي يشاهدها جموع الاطفال من أنحاء العالم إلا اطفال مصر أرى أن هناك الكثير لا يتابعوا تلك القناة الهادفة والتي تساهم في تنشأة الطفل تنشأة سليمة وتعويده على العادات والتقاليد السليمة ....فلماذا يلتفت الناس للقنوات التي ليس لها لازمة ويتركوا تلك القنوات ....ولذا أرجو من جموع الاعلاميين ورجال الاعمال الاحتذاء بها للارتقاء بالاعلام المرئي في مصر والعالم العربي