حزنت حزناً شديدا لما وصلت إليه مجموعة قنوات السي بي سي من التدني الملحوظ في الاونة الاخيرة في مستوى البرامج التي تقدم عبر قنواتها والتي بالطبع أدت إلى خسارة القناة خسارة فادحة كما سبق وأنذرت في مقالاتي السابقة ولكن يبدو أن الاستاذ محمد الامين رئيس مجلس غدارة القناة للأسف الشديد لم يتعظ ولم يتعلم من أخطاؤه السابقة وبالرغم من الخطأ الفادج الذي وقع فيه مع برنامج"عرض كبير" للمدعو أكرم الشرقاوي الذي لا اعرف من ذا الذي جعله مذيعا ودفع فيه الاستاذ الأمين مبالغ طائلة وللأسف لم يحقق الايرادات المطلوبة ونسب المشاهدة المنشودة وتسبب في خسارة القناة خسارة كبيرة مما تسبب في تخفيض رواتب العاملين وخسارة القناة مجموعة من مذيعيها ....مع العلم أن هذا الكلام قد تم تكذيبه في إحدى الصحف الكبرى ولكن لا نعرف من الذي يقول الحقيقة ومن يخدعنا ....ومن هنا قام الاستاذ محمد الامين بشراء برنامج أكثر مما سبق سذاجة واستخفاف بعقل المشاهد وتقدمه المدعوة أبلة فاهيتا وهي دمية شهيرة ابتدعتها شركة من شركات المحمول في اعلان لها.... بالرغم من أنني لم أشاهد البرنامج ولكني اكتفيت ببرموهات البرنامج والتي سبقت عرضه مباشرة والتي للأسف أراها غير مشجعة من الاساس لمتابعة البرنامج ولكن دعوني أبدأ بإسم البرنامج "لايف من الدوبلكس" ولكن من منا يعرف معنى كلمة "دوبلكس" إلا القليل من دارسي المونتاج فهي إحدى التقنيات في مجال المونتاج فحتى اسم البرنامج مبهم وغير مفهوم وهذا خطأ فلابد أن يكون اسم البرنامج معروف عند البسطاء قبل غيرهم من الناس ...ناهيكم عن الالفاظ والايحاءات الجنسية التي تحتويها تلك البروموهات والتي تنطقها المدعوة أبلة فاهيتا ناهيكم عن كل ذلك ومما أثار انتباهي كلمة"للكبار فقط" والتي تكتب على الشاشة تحت عنوان البرنامج ولنقف معاً وقفة عند تلك الكلمة لأن تلك الكلمة كانت تستخدم في دور العرض السينمائي عندما يحتوي فيلم ما على مجموعة مشاهد والفاظ ساخنة لا يمكن لمن هم اقل من سن الشباب مشاهدتها ومن السهل جدا التحكم في هذا في دور العرض السينمائية عن طريق الهويات الشخصية ولكن كيف يمكن التحكم في التليفزيون فنحن في البيت المصري لا يمكن أن نمنع أحد من مشاهدة التليفزيون وخصوصا أن هناك عائلات محترمة وأطفال يشاهدوا التليفزيون ...ولا نستطع منع هؤلاء من التليفزيون ولكن يستطع العاملون في مجال الاعلام ومن هم مسؤولين عن القناة أن يمنعوا مثل تلك المواد من بثها على قنوات مصرية من المفترض أن يتم وقف هذا البرنامج رافة بشبابنا وأطفالنا الصغار ولكن بما أن ألغيت وزارة الاعلام واصبح الاعلام المصري بلا ظابط ولا رابط أصبح من حق مالك كل قناة ان يذيع ما يشاء على قناته وهذا خطا ربما يسئ لصورة الاعلام المصري أمام العالم أجمع فمن هنا ومن مقالي هذا اناشد السيد رئيس الجمهورية والمهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بأن يعيدوا النظر بشأن إعادة وزارة الاعلام لكي يكون هناك اعلام أفضل يخدم وطننا للنهوض به إلى الامام.....