تزامنا مع احتفالات عيد القيامة، البابا تواضروس يترأس قداس خميس العهد    بالأسماء، وزير الداخلية يأذن ل 21 مواطنا بالحصول على الجنسيات الأجنبية    «بحر البقر».. أكبر محطة بالعالم لمعالجة الصرف الزراعى بسيناء    رئيس الوزراء يُهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد    المشاط: استمرار التنسيق بين الجهات الوطنية والاتحاد الأوروبي لدفع جهود الإصلاح الاقتصادي    «الإسكان»: جاري تنفيذ 64 برجاً سكنياً و310 فيلات بمشروع «صواري»    رئيس الوزراء يبحث مع شركات كوريا الجنوبية سبل تعزيز استثماراتها في مصر    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الخميس    «الأهلي للصرافة» تجذب حصيلة 6.9 مليار جنيه خلال شهر أبريل    وزير التعليم العالي يستقبل مدير المجلس الثقافي البريطاني لبحث آليات التعاون المُشترك    شيخ الأزهر ينعي الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان    جيش الاحتلال يقصف مسجد القسام في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة    سفير روسي: اتهامات أمريكا لنا باستخدام أسلحة كيميائية «بغيضة»    غضب الله.. البحر الميت يبتلع عشرات المستوطنين أثناء احتفالهم على الشاطئ (فيديو)    الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي أوكراني وتدمير 12 طائرة مسيرة كانت تستهدف مناطق في العمق الروسي    تفاصيل جلسة جوميز مع لاعبي الزمالك قبل مواجهة البنك الأهلي    بايرن ميونخ يكشف حقيقة اتصالات ريال مدريد لضم ديفيز    تفاصيل مفاوضات الأهلي مع خادم دياو بديل معلول    صباحك أوروبي.. حقيقة عودة كلوب لدورتموند.. بقاء تين هاج.. ودور إبراهيموفيتش    حالة الطقس اليوم الخميس.. أجواء معتدلة على أغلب الأنحاء    تفاصيل مصرع سيدة ونجاة زوجها في حريق شقة بحلوان    تحرير 11 محضرًا تموينيًا لأصحاب المحال التجارية والمخابز المخالفة ببلطيم    العثور على جثتي أب ونجله في ظروف غامضة بقنا    مصرع طالب صدمته سيارة مسرعه أثناء عودته من الامتحان ببورسعيد    أخصائية تربية تقدم روشتة لتقويم سلوك الطفل (فيديو)    الفنان ياسر ماهر ينعى المخرج عصام الشماع: كان أستاذي وابني الموهوب    هل توجد لعنة الفراعنة داخل مقابر المصريين القدماء؟.. عالم أثري يفجر مفاجأة    تامر حسني يدعم بسمة بوسيل قبل طرح أغنيتها الأولى: كل النجاح ليكِ يا رب    بعد أزمة أسترازينيكا.. مجدي بدران ل«أهل مصر»: اللقاحات أنقذت العالم.. وكل دواء له مضاعفات    رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال أبريل 2024    ملخص عمليات حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء    حملة علاج الادمان: 20 الف تقدموا للعلاج بعد الاعلان    هل يستجيب الله دعاء العاصي؟ أمين الإفتاء يجيب    تحديد أول الراحلين عن صفوف برشلونة    ماذا يستفيد جيبك ومستوى معيشتك من مبادرة «ابدأ»؟ توطين الصناعات وتخفيض فاتورة الاستيراد بالعملة الصعبة 50% وفرص عمل لملايين    مشروع انتاج خبز أبيض صحي بتمويل حكومي بريطاني    أوستن وجالانت يناقشان صفقة تبادل الأسرى والرهائن وجهود المساعدات الإنسانية ورفح    تعرف على أحداث الحلقتين الرابعة والخامسة من «البيت بيتي 2»    الصحة: مصر أول دولة في العالم تقضي على فيروس سي.. ونفذنا 1024 مشروعا منذ 2014    خبير تحكيمي يكشف مدى صحة ركلة جزاء الإسماعيلي أمام الأهلي    تأهل الهلال والنصر يصنع حدثًا فريدًا في السوبر السعودي    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على حليمة بولند وترحيلها للسجن    متى تصبح العمليات العسكرية جرائم حرب؟.. خبير قانوني يجيب    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    لاعب الزمالك السابق: إمام عاشور يشبه حازم إمام ويستطيع أن يصبح الأفضل في إفريقيا    عاطل ينهي حياته شنقًا لمروره بأزمة نفسية في المنيرة الغربية    كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية؟    هاجر الشرنوبي تُحيي ذكرى ميلاد والدها وتوجه له رسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟    هذه وصفات طريقة عمل كيكة البراوني    حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    يوسف الحسيني : الرئيس السيسي وضع سيناء على خريطة التنمية    برج الميزان .. حظك اليوم الخميس 2 مايو 2024 : تجاهل السلبيات    بعد أيام قليلة.. موعد إجازة شم النسيم لعام 2024 وأصل الاحتفال به    مفاجأة للموظفين.. عدد أيام إجازة شم النسيم في مصر بعد قرار ترحيل موعد عيد العمال    بقرار جمهوري.. تعيين الدكتورة نجلاء الأشرف عميدا لكلية التربية النوعية    أكاديمية الأزهر وكلية الدعوة بالقاهرة تخرجان دفعة جديدة من دورة "إعداد الداعية المعاصر"    النيابة تستعجل تحريات واقعة إشعال شخص النيران بنفسه بسبب الميراث في الإسكندرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار النخبة مع فائز الحداد حوار معاكس مع أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر
نشر في شباب مصر يوم 29 - 11 - 2011


شاعر الثلاثية المقدَّسة وال "مدان في مدن"
ملحق الحلقة الثالثة

الحوار المعاكس مع الأديب السياسي المصري أحمد عبد الهادي

أ.د.. إنعام الهاشمي (حرير و ذهب)

أ. د. إنعام الهاشمي - الولايات المتحدة : استغلالاً منا لوجود الأستاذ أحمد عبد الهادي في حوار النخبة معنا رأينا أن نشركه في حوار معاكس بصفته الأديب والسياسي والصحفي رئيس حزب شباب مصر ومرشح حزبه لرئاسة الجمهورية. توزعت أسئلتنا على أربعة أجزاء تشعبت الأسئلة فيها ولكنها تقاربت في المضمون.

الشاعر فائز الحداد - العراق : الزميل الأديب أحمد عبد الهادي أرحب بك مرة أخرى في الحوار وقد تبادلنا الأدوار هذه المرة. وإليك أسئلتنا:

الجزء الأول:
أحمد عبد الهادي الشاب الذي يحمل قلمه ويتسلق سلماً نحو السماء! هذا الشاب الذي آمن بدور الشباب في نهضة مصر بالدرجة الأولي والتغيير العالمي عموما، كما تنبأ بدور التكنولوجيا في إحداث مثل هذه التغييرات وجعل قاعدة الحزب الذي أسسه "حزب شباب مصر" قاعدة تكنولوجية راسخة وهيأ كادراً من الشباب المدرب في تكنولوجيا الانترنيت مما أثار تهكم بعض الدايناسورات السياسية بقولهم أن أحمد عبد الهادي يأمل أن يقود مصر من خلال الانترنيت التي لم تتوفر في مصر آنذاك كما هو الحال اليوم.

سؤال 1 – إنعام و فائز : كيف كان لذلك الشاب القادم من قرية صغيرة في نواحي مصر أن يكون له بعد النظر هذا؟ أي ما هي التجارب التي ساهمت في بناء فكره ونظرته المستقبلية التي برزت للواقع اليوم أو قطعت شوطاً بعيداً في سبيل التحقق؟
جواب 1 – الأديب/ السياسي أحمد عبد الهادي : لا يمكن حصر الأمر في سبب واحد ووحيد فقط .. تماما مثلما لا نستطيع حصر رقم الضربة التي حطمت قطعة صخر شديدة الصلابة .. هي ضربات متتالية مؤكد وليست ضربة واحدة .. و بالتالي لا نستطيع أن نقول أنه بعد نظر يمتلكه أحمد عبد الهادي إنما كانت وجهة نظر متمردة من جيل كان يعانى الأمرين جراء حالة الإقصاء والبعاد العمد من قبل مجموعة من الذين كانوا يديرون وطن بأكمله ولا يقبلون عن ذلك بديلا حتى قوى المعارضة نفسها كان بها نفس النظرة الإقصائية لجيل كامل .. وهو ما حمل داخله انفجارات تالية بعدها .. ففي قريتي الصغيرة التي نشأت فيها وهى قرية السمارة التابعة لمركز تمى الأمديد بمحافظة الدقهلية نشأنا ونحن نرى مجموعة من الجهلة الذين تم اختيارهم عن عمد يمثلون المواطنين رغم أنفهم ومنذ سنوات طويلة وهم من اختيارات الحزب الوطني الحاكم .. وعلي الجميع التسليم بالاختيار وإلا هناك عواقب ونتائج لا يعلم مداها إلا الله .. وكان أهالينا من المستسلمين لهذا الوضع المزري الذي يفرض الاختيارات علي الجميع في ذات الوقت الذي كنا نلتقي فيه في قصور وبيوت الثقافة التابعة لوزارة الثقافة من خلال جلسات واجتماعات نوادي الأدب والمنتديات والمحافل الثقافية وكنا نناقش وسائل انطلاقنا في فضاء رحب لمدن فاضلة نشيدها لأنفسنا وللجيل القادم من بعدنا عبر كتابات عديدة نحتفي بها . وهو ما جعلني أسأل الجميع في حيرة : لماذا هذا الوضع الذي نعيشه وهذا التناقض المؤلم ؟ ولماذا مطلوب منا أن نستسلم لقرارات مرفوضة ؟
وكانت الإجابة متجسدة في رفضي هذا العالم الذي شيده ديناصورات الحزب الحاكم وساهم فيه قيادات أحزاب المعارضة من حولهم .. وكانت الإجابة أيضا متجسدة أيضا من خلال تحركات قدتها انطلاقا من قريتي الصغيرة السمارة وأعلنت فيها عن تمردي علي الواقع من حولنا وأعلنت تمردي علي فكر العائلة التي كانت تابعة للحزب الحاكم بالفطرة هي أيضا مثلها في ذلك مثل جميع العائلات في القرية وفي كل قرى مصر .. وقررت أن يكون للجيل الجديد صوت منفرد بعيدا عن أصوات المجتمع بأثرها ... وفكرت في إصدار مجلة أو جريدة لكن التمويل كان عائق كبير فكان البديل أنني بدأت من داخل قريتي الصغيرة نفسها من خلال إصدار مجلة حائط داخل مركز شباب قرية السمارة باسم " الفكر الثقافي " أثارت رد فعل غير عادى في أوساط الشباب ثم طورت الفكرة وقمت بتعميمها علي مستوى القرية وقمت بتعليقها علي محطة القرية العمومية والتي يتجمع فيها أكثر من ألفي موظف وطالب وشخص صباح كل يوم .. ومن خلالها بدأت أدق أجراس الخطر للجميع وأسألهم : لماذا نستسلم لمجموعة من الأشخاص طوال حياتنا ؟ وبدأت في الكشف عن سلبيات قيادات الحزب الحاكم في القرية .. فكان رد الفعل قوى وخطير حيث صدرت التعليمات لعمدة القرية بمصادرة المجلة مع تحذير عائلتي بالويل والعقاب ... ولم أستسلم للأمر وفوجئت بأغرب قرار مصادرة في تاريخ الإعلام بأثره حيث وجدت أن هناك بعض الخفراء وضابط أمن موجودين في مكان تعليق مجلة الحائط علي محطة القرية العمومية لمنعي بالقوة الجبرية من تعليق مجلة الحائط .. وضحكت وسعدت بما حدث .. وقمت بالإمساك بنفسي بمجلة الحائط وعلقتها علي صدري وتحلق حولها الآلاف الذين ساندوني .. اكتشفت من هذا الموقف أن الفرد يمكنه أن يقلب التاريخ رأسا علي عقب .. وأن الحزب الحاكم ليس قويا إلي درجة أنه خصص لمجلة حائط عدد من الخفراء وضابط أمن للتصدي لها .. وبدأت الخطوات تتسع واقتحمت أحد أحزاب المعارضة ونجحت في زمن قياسى في قيادة آلاف من الشباب في القرية وفي القرى المجاورة ثم في قرى محافظة الدقهلية ووصل الأمر إلي درجة أنني أصبحت أحد قيادات الحزب المعارض في المحافظة ونظمت عشرات المؤتمرات والندوات التي تناقش مستقبل الجيل الجديد في مصر وكيف يمكن أن يقود الدولة نفسها لأنني كنت أومن بقدرات هذا الجيل في قيادة ليس الدولة فحسب بل قيادة العالم بأثره ..ووصلت الأمور إلي درجة الاعتقالات العديدة لي في مظاهرات كنا نقودها ضد الحزب الحاكم .. وتراوحت فترات الاعتقالات بين اليوم والشهر .. وكانت هناك تهديدات ووعيد ثم ترغيب من قبل ضباط الأمن .. وكلها جميعا لم تجدي نفعا ...
ثم وبعد كل هذا النجاح داخل الحزب المعارض اكتشفت أن الإدارة داخل هذا الحزب أسوأ من إدارة الحزب الحاكم نفسه فتركته ثم انتقلت لأحزاب أخرى وكلها جميعا كانت تقصى الجيل الجديد رغم الأداء الرائع لهذا الجيل داخل الأحزاب .. فتركت الأحزاب جميعها لأنني اكتشفت أن هذا الجيل الجديد له ملامح مختلفة .. هموم مختلفة .. قضايا مختلفة ..أوجاع مختلفة .. في ذات الوقت الذي بدأت فيه ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تفرض نفسها في شتى أنحاء العالم .. وبدأ جهاز الكمبيوتر يفرض فكره .. واكتشفت أن جهاز الكمبيوتر يحمل معه ملامح هذا الجيل .. وأن هذا الجيل يحمل أفكار جديدة . ففي الماضي كان الشباب يتحلقون حول صورة إباحية يتبادلونها في سرية وقدسية خوفا من أن يراهم أحد بينما الوضع بدأ في الاختلاف لحظة البداية آنذاك .. وقد تجسد الوضع في موقف عشته في إحدى المدارس التي كنا نجهز لندوة داخلها قبل تأسيس حزب شباب مصر أن ولي أمر طالب جاء لمدير المدرسة يطلب منه عمل اللازم لشراء جهاز كمبيوتر لأولاده الصغار لأن جهاز الكمبيوتر كان غالي الثمن وقتها ونادر الوجود فسألته :
لماذا تشتري الكمبيوتر لأولادك ؟
فأجابني : لأن الكمبيوتر أخف وطأة من جهاز التلفزيون الذي بدأ ينشر الأفلام العارية مع اقتحام جهاز الدش " الريسيفر " للمجتمع .
وكان هناك جهاز كمبيوتر موجود بمكتب مدير المدرسة وبدايات الإنترنت في مصر لازالت غير متطورة .. وفتحت الكمبيوتر للرجل .. ثم دخلت علي الإنترنت .. وتحديدا دخلت علي عشرات المواقع الإباحية علي الإنترنت .. وعرضتها أمام الرجل كما عرضت له عشرات المواقع التعليمية والثقافية وقلت له تفضل : هاهو جهاز الكمبيوتر وها هي نتائج الإنترنت.
فصرخ الرجل منتفضا وهو يتمتم " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. أستغفر الله العظيم .. حوش غضبك عنا يا رب ... إحنا في آخر الزمان .. " وقبل أن يخرج الرجل قلت له :
تعال هنا .. أنا فقط أردت أن أقنعك أن كل جهاز جديد به عيوبه .. لكن هناك إيجابياته .. والأهم من هذا أن التربية المجتمعية هي الأساس .
باختصار اكتشفت أن الحزب الحاكم الذي بدأ يخطط لنشر جهاز الكمبيوتر في المدارس وفي مصر لم يناقش وسائل وآليات استفادة المجتمع منها ولم يخطط للجيل القادم عبر أفكار هذا الكمبيوتر .. من هنا ولأننا جزء من هذا الجيل فقد قررنا أن يكون لنا فكرنا واستقلالنا .. فتركت القرية وقدمت للعاصمة .. وبحثت عن مكان بها .. عبر لقاءات وعمل بالصحافة المصرية .. ثم اعتقالات عديدة ومسيرة طويلة انتهت بتأسيس حزب شباب مصر الذى تميز بحمله لأفكار الجيل الجديد في مصر .. وبالإمكان التعرف علي هذه المسيرة من خلال موقع حزب شباب مصر وعنوانه علي الإنترنت www.shbabmisr.org

سؤال 2 – إنعام و فائز : ماذا تقول للدايناسورات اليوم وقد تحققت نظرتك في ضوء ما تحقق من دور التكنولوجيا في ثورات الشباب العربية؟
جواب 2 – الأديب/ السياسي أحمد عبد الهادي : أقول لهم : لا عزاء لأفكار قديمة عفا عليها الزمن وحان الوقت لأن يحكم الجيل الجديد بأفكاره ليس مصر وحدها بل العالم بأثره .

الجزء الثاني:
من ضمن برامجك المقترحة كمرشح حزبك لرئاسة الجمهورية النهوض بالعملية التعليمية والنقاط التالية جاءت في مقال نشر في موقع الحزب الذي ترأسه، جريدة شباب مصر:
(ذكر أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر، الذي تأسس عام 2005 أن من برامج الحزب النهوض بالعملية التعليمية ومنها إنشاء لجنة قومية من خبراء التعليم ووضع توصيات تعديل المناهج التعليمية والتربوية والاعتماد علي أسلوب تدريس قائم علي مهارات البحث بدلا من التلقين وربط المناهج الدراسية بالحياة العملية وإلغاء نظم القبول والتنسيق القديمة التي كانت تتم لتوزيع الطلاب علي الجامعات بالإضافة إلي الاستعانة بنظام المهارات والمواهب بشكل أساسي والاهتمام بالمعلم وتحسين مستوى دخله مع تشديد العقوبة علي المعلم الذي يشارك في عملية الدروس الخصوصية وحرمان الطالب الذي يلجأ للدروس الخصوصية جزءا من درجاته في هذه المادة.)

سؤال 3 – إنعام و فائز : يبدو لنا أن النقاط التي حددتها للنهوض بالعملية التعليمية هي قائمة تمنيات مثالية (Wish List) ، فهل تأمل من اللجنة القومية التي تشير إلي إنشائها في مشروعك أن تتعدى مهمتها تقديم التوصيات؟ ماذا عن التنفيذ؟ هل لدي مصر الإمكانيات المادية لاستبدال النهج التعليمي القائم بنهج جديد بما يحتاجه من كوادر مهنية مدربة وتهيئة وسائل التدريب لتأهيلهم للقيام بما يقتضيه منهج النهضة التعليمية التي ترتئيها؟ هل لديك فكرة واضحة عن إمكانية تحققها أم انك ستترك ذلك لتوصيات اللجنة؟
جواب 3 – الأديب/ السياسي أحمد عبد الهادي : هذه النقاط ليست قائمة تمنيات مثالية .. لأننا نفكر بطريقة عملية وموضوعية بعيدا عن الحاجة إلي ميزانية جديدة مثل أطروحات وأفكار ومقترحات أحزاب العالم بأثرها .. فعندما تطرح هذه الأحزاب رؤاها يكون شرط لتنفيذ هذه الرؤية وجود ميزانية لتنفيذها ونحن وعبر كل تصوراتنا ومقترحاتنا لم نطالب بميزانية أو رأس مال جديد فرؤيتنا للنهوض بالعملية التعليمية تعتمد علي تطوير التعليم بالطريقة التي طرحناها وطرحنا في البند رقم " 19" من برنامج حزب شباب مصر والذي جاء بعنوان " توظيف الشباب في عصر العولمة " حيث يقول هذا البند في برنامج حزب شباب مصر :
(تقوم رؤية حزب شباب مصر بخصوص عملية التوظيف علي رفع يد الدولة تماما عن عملية التوظيف . ووقف هذه العملية لمدة عشرة سنوات كاملة وخلال العشر سنوات التي تقوم فيها الدولة برفع يديها عن عملية التعيين . يتم إعادة تقييم كافة القوى العاملة الموجودة في مكاتب القطاع العام والحكومي . ويتم التخلص من كل القوى الزائدة عن الحد الفعلي المطلوب بما يؤدى إلي إحداث نوع من التوازن داخل كافة القطاعات بعدها علي أن يتم التأكيد من خلال المناهج الدراسية في مراحل التعليم المختلفة أن الدراسة ليست وسيلة لعملية التوظيف بقدر ما هي وسيلة لإعداد الإنسان الجيد القادر علي العطاء في وسط مجتمع بناء ومنتج . وهذا لن يأتي إلا من خلال مرحلة زمنية يتم خلالها تنفيذ مخطط قومي يزيح ويمحو وجهة النظر التي تراكمت عبر السنوات الماضية أن الدولة هى المسئول الأول عن عملية التوظيف . والحزب يرى أن عصر العولمة والنظام العالمي الجديد لا يمكنه أن يقبل التعامل مع المناهج الدراسية والتعليم بشكل عام . باعتبار أنهما الوسيلة الأساسية للتوظيف . وإنما إعداد الفرد القادر علي مواجهة العصر بوسائل متطورة تجعله فرد نافع ومنتج في المجتمع وليس في حاجة إلي تلك الفرصة التي توفرها له الدولة بمبالغ زهيدة . تعتبر في الأساس خصما من أموال وميزانية الدولة المطلوبة للحاجات الأساسية وإنما يجب أن يتأكد للجميع أنه قد حان الوقت الذي يعتمد فيه الخريجين علي أنفسهم من خلال الإعداد الجيد لقدراتهم وتوظيفها توظيفا صحيحا . والحزب علي قناعة أن مثل هذه الخطوة قد تمثل نقلة نوعية كبرى في التعامل مع عمليات التوظيف وقد تسبب صدمة للكثيرين لكنه علي قناعة أيضا بأن مثل هذه الخطوة ستوفر الكثير من قدرات شبابنا حيث أن هذه القدرات مستهلكه في الأساس في وظائف روتينية لا تضيف لقدرات ودور الشباب المصري أي دور . وإنما هي في الأساس خصم من رصيده وحياته وقدراته وعطاءه المتوقع منه . ولذلك فان الحزب يرى أن هذه الخطوة مهمة جدا بما يعود بالنفع علي الشباب وعلي وطنه . ووضع خطة قومية تؤدى إلي تحقيق هذا المطلب كفيله بمحو كافة الآثار المترتبة عليها . علي أن تبدأ الدولة بعدها في اختيار حاجاتها الحقيقية والأساسية من القوى العاملة من خلال لجان قومية يتم تشكيل أعضائها من قيادات في القطاع الخاص والعام . )
هذا ما قلناه في برنامج حزب شباب مصر وهذه النقاط تأتى استكمالات للبند الخاص بتطوير التعليم وكليهما وجهان لعملة واحدة .. أي أننا لكي نطور التعليم فإننا نحتاج لميزانية ضخمة .. لكن نقطة رفع يد الدولة تماما عن عملية التوظيف توفر للدولة مليارات الدولارات سنويا هذه المليارات التي يتم توفيرها يتم توجيهها لتطوير التعليم وبالتالي نحن لسنا في حاجة إلي ميزانيات جديدة . وبالتالي هى ليست مقترحات مثالية بل هي مقترحات موضوعية وعملية تماما . وليست في حاجة إلي حسبة " برما " كما يقول المثل المصري الشائع ... ولن يترك الأمر للجنة الخاصة بتطوير التعليم لإن دور هذه اللجنة هي المساهمة بالمقترحات في تطوير التعليم في ذات الوقت طرحنا البدائل المالية من أجل تطوير المنظومة التعليمية .
إن حزب شباب مصر يعتمد في رؤاه علي الجانب العملي غير المعقد .. مثلما طرحنا من قبل أن مجلس الوزراء المصري يشكو قلة الأموال من أجل دعم دور الشباب فطالبنا بأن تسلم لنا مراكز الشباب الموجودة والمنتشرة في كل أنحاء مصر ونحن سنقوم بإدارتها دون الحاجة إلي أموال جديدة أو ميزانيات .. ولم يستمع لنا أحد مع الأسف .. نفس الحالة قلناها في المجال الثقافي : مجلس الوزراء اشتكى من أن نصيب الفرد في مصر من ميزانية الثقافة لا تتجاوز ربع جنية فقط .. قلنا نحن لا نريد أكثر من عشرة قروش للفرد وليس ربع جنية .. ونحن قادريين علي إدارة المنظومة الثقافية بطريقة فاعلة .. ولم يستمع لنا أحد .

سؤال 4 – إنعام و فائز : الشق الثاني من السؤال يتعلق بالتغيير الاجتماعي الذي يتطلبه برنامج النهضة التعليمية، فمنهجك هذا يدعو لقلب النظم الاجتماعية السائدة في مصر تخصيصا لتعلقها بمشروعك مثلها مثل الدول العربية عموما، ومنها الوساطة والمحسوبية في التعيين و الترفيع والترقيات واعتماد المعلم علي الدروس الخصوصية في إسناد دخله؛ هل تعتقد أن المجتمع لديه الاستعداد لتقبل التغيير الاجتماعي الذي يقع ضمنياً في برنامجك الإصلاحي؟
جواب 4 – الأديب/ السياسي أحمد عبد الهادي : نعم المجتمع قادر ولديه الاستعداد لتقبل التغيير الاجتماعي الذي يقع ضمن برنامجنا الإصلاحي لأن المجتمع بأثره يعانى جراء الدروس الخصوصية وجراء عدم وجود وظيفة للأبناء بعد التعليم .. ويعانى جراء فشل الأبناء تعليميا .. وبالتالي سيتقبل الوضع فقط إذا بدأنا بشكل صحيح ز
سؤال ه – إنعام و فائز : هل تعتقد أن برنامجك بإمكانه تحسين دخل المعلم للحد الذي يغنيه عن الدخل الإضافي الذي تهيئه له الدروس الخصوصية؟
جواب 5 – الأديب/ السياسي أحمد عبد الهادي : مؤكد لابد أن يحدث ذلك لأنني مطلوب أن أتعامل مع المعلم كأي موظف في الدولة يهمني تحسين مستواه المادي بما يجعلني قادر علي محاسبته حالة القصور في الأداء .
سؤال 6 – إنعام و فائز : وهل فرض العقوبات يكفي رادعاً؟ ألا ترى أن ذلك قد يؤدي إلي خلق سوق سوداء للدروس الخصوصية؟
جواب 6 – الأديب/ السياسي أحمد عبد الهادي : فرض العقوبات مع تطوير التعليم وتطوير المنظومة المالية للمعلم سيؤدى إلي تصحيح وضع سيئ في مصر ساد منذ سنوات طويلة . في ذات الوقت الذى نرى فيه أنه ليس بالنوايا أو مخاطبة الوطنية في الأفراد تحل المشاكل .. إنما القوانين الرادعة وتطبيقها بقوة هو الحل للتصدي لأي ظاهرة سلبية .
سؤال 7 – إنعام و فائز : الخطوة الأولي للقضاء علي ظاهرة سيئة في المجتمع هي القضاء علي الحاجة إليها، والحاجة هنا لها جانبين، المعلم يحتاجها لتحسين دخله والتلميذ يحتاجها لتحسين درجاته، لنفرض جدلاً أن تحسين دخل المعلم يقضي علي حاجة المعلم لتقديم الدروس الخصوصية، فماذا في برنامجك من وسائل للقضاء علي حاجة التلميذ لها، وكما تعلم إن تحسين مستوى البرامج التعليمية بصورة عامة لا يقضي علي الحاجة الفردية للتدريس الخاص فالتلاميذ يتفاوتون في قدرتهم علي استيعاب المواد الدراسية. فهل لديكم خطة للقضاء علي هذه الحاجة كتبني التدريس الخصوصي من قبل جهة رسمية حكومية أو عن طريق العمل الشعبي علي سبيل المثال ؟
جواب 7 – الأديب/ السياسي أحمد عبد الهادي : لا توجد خطة للقضاء علي الدروس الخصوصية من خلال تبنى جهة رسمية حكومية أو عن طريق العمل الشعبي وإلا فنحن نفتح الباب مرة أخرى للدروس الخصوصية .. والحل :
الردع وتفعيل العقوبات الفورية في ذات الوقت يتم فيه تطوير المنظومة التعليمية التي لو راعت الفروق الفردية بين التلاميذ وتعاملت معها بشكل فاعل لقضت علي الدروس الخصوصية ..
الجزء الثالث:
بعيداً عن السياسة أنت أديب وبداياتك كانت أدبية وصحافية، وكما نعلم أنك رغم انهماكك في العمل السياسي إلا أن الأديب فيك ينتفض بين الحين والحين ويود الانطلاق من قيود السياسي ونعلم أن لك رواية قيد الطبع وقد اطلعنا عليها ولكننا لن نكشف أسرارها!
سؤال 8 – إنعام و فائز : السؤال هو من الأعلى صوتاًً فيك، السياسي أم الأديب؟ هل سيغتال أحدهما الآخر أم هل بإمكانهما التعايش معاً بسلام؟
جواب 8 – الأديب/ السياسي أحمد عبد الهادي : الأعلى صوتا دائما هو الأديب مع الأسف .. وأقول مع الأسف لأنني أجد أن الأديب في العالم مفعول به وليس فاعلا .. هو ينتظر تعطف السياسي عليه بتنفيذ الحلم الذي يطوف داخله .. وقد كرهت ذلك في مصر .. كرهت أن يظل الأديب ضعيفا غير قادر علي أن يكون صاحب قرار في دولة تحتضن أعماله .. فشمرت السواعد من أجل أن يكون هذا الأديب صاحب قرار .. يكون قويا .. يكون قائدا ... يكون هو الحلم والواقع .. يكون هو غصن الزيتون والبندقية .. يكون هو الشاعر والقائد .. ودائما كنت أصدر قرار باعتقال الأديب داخلي لفترات .. ثم أفرج عنه بعدها .. لأن هناك لحظات في حياة السياسي أن يكون قويا وصلبا .. ولا يسمح بأي ثغرة أو نقطة ضعف لمصلحة الحلم الذي يحلم به هذا الأديب ... الأديب داخلي ضعيف .. حالم .. وأنا أكره ضعفه .. أكره أن يكون مجرد رقم في دفاتر القانون ... أن يكون قلم ينتظر الإفراج عن حلمه .. لكن رغم ضعف هذا الأديب إلا أنه يتحكم في السياسي بمشاعره وأحاسيسه.. لذلك ربطتني علاقة قوية بكل أعضاء الحزب ليست علاقة حزبية ..بل علاقة إنسانية قوية .. تجعلنا أسرة واحدة رغم آلاف العضويات وانتشار الحزب في قرى ونجوع مصر .. هذه العلاقة أساسها الأديب داخلي .. ولذلك شهدت حياتي اعتقالا للأديب في لحظات كثيرة .. لحظات تحتاج لأن يكون هناك قائد واحد .. صلب .. عنيف .. يواجه الحرب بضراوة ... ثم بعدها أن تهدأ الحرب تحتاج الممالك لمن يرسم ملامحها الإنسانية والمجتمعية .. هنا فقط يأتي دور الأديب ..
ولا أعتقد أن يغتال أحدهما الآخر .. لأن كليهما وجهان لعملة واحدة .. فلو مات أحدهما ستكون نهاية الآخر .. إنهما مثل التوأم لا يمكن أن ينفصلان ..

الجزء الرابع:
الجزء الأخير من أسئلتنا يتعلق بالمستقبل ورؤاك الخاصة واستقرائك لمستقبل مصر في ظل التطورات ... والمتغيرات الجديدة ؛
سؤال 9 – إنعام و فائز : هل سيساهم حزبكم في صنع القرار المصري القادم إن لم يكن منصب الرئاسة من نصيبكم؟ وكيف؟
جواب 9 – الأديب/ السياسي أحمد عبد الهادي : في مصر الأسوأ لم يأت بعد .. هكذا قلت عقب ثورة يناير .. وهكذا لازلت أومن مع الأسف .. مستقبل مصر لازال في خطر .. ومصر في انتظار كارثة قادمة إن لم نسع جميعا لتلاشيها ... وحزبنا لابد أن يساهم في صناعة القرار السياسي وعما قريب سنعلن عن عدة مشروعات كبرى ستغير معالم الوضع في مصر كله ولن نعلن عنه الآن .. لكنه مشروع سوف يساهم في دعم دورنا علي الساحة السياسية بشكل كبير .
سؤال 10– إنعام و فائز : ماذا سيكون موقفكم إذا ما أقصيت التيارات الوطنية من الانتخابات تحت حجج واهية أو تحت ضغوط خارجية ؟ هل ستقاطعون الانتخابات؟
جواب 10 – الأديب/ السياسي أحمد عبد الهادي : نحن لم نساهم في الانتخابات بشكل كبير بل لنا بعض الشباب المرشحين لأن ليس لدينا أمل في أن تمر الأوضاع في مصر علي خير في الانتخابات أوفي البرلمان القادم .. ليس لدينا أمل في استمرار البرلمان القادم ... وبالتالي قررنا توفير جهودنا وقوانا لمرحلة قادمة .. وحتى الآن لم يتم إقصاء أي فصيل أو تيار من الانتخابات .. لكن هناك قلق غير عادى مصاحب للانتخابات وفي انتظار البرلمان القادم .

سؤال 11 – إنعام و فائز : هل تتوقع انقلابا عسكريا إذا ما فازت التيارات الوطنية وحجّم دور العسكرتاريا سياسياً؟ ماذا سيكون موقف القوى الوطنية لو سرق العسكر المشهد بقوة السلاح؟
جواب 11 – الأديب/ السياسي أحمد عبد الهادي : لا أتوقع انقلابا عسكريا بالمرة .. لسبب بسيط للغاية أنني كنت شاهدا علي لقاءات سرية بين المجلس العسكري والقيادات السياسية في الدولة .. حيث عرض بعض رؤساء الأحزاب علي المشير طنطاوي والفريق سامي عنان حكم مصر لعدة سنوات قادمة ... ورفض المجلس العسكري المطلب بحسم .. وبالتالي فلا أتوقع أي نوع من الانقلاب العسكرية علي الأوضاع .. بل أتوقع انقلاب الجماعات الدينية علي الوضع في مصر وانقلاب بعض القوى السياسية الأخرى علي الجماعات الدينية مما قد يؤدى بالوطن في نفق كارثي .. وهو ما نتخوف منه ولا يريد أحد التحدث عنه .. هناك خطر قادم في الأفق .. كارثة قادمة نراها ... وباختصار كما قلت " الأسوأ لم يأت بعد " .... ونتمنى من الله أن تخيب ظنوننا .

سؤال 12 – إنعام و فائز : بما أن العالم العربي يتجه نحو التقسيم والانقسام، كما يحدث في السودان وكما تبدو مؤشراته في العراق ، ما رأيك في احتمالية أن تشهد مصر انفصالا سياسيا يكون بداية لدولة الأقباط بدعم خارجي؟
جواب 12 – الأديب/ السياسي أحمد عبد الهادي : نعم هناك احتمالية كبيرة أن تشهد مصر حالة تقسيم غير مسبوقة .. وحرب شوارع كارثية إن لم يتدخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقوة السلاح للتصدي لما يخطط له في العلن .
في الختام : نقدم شكرنا وتقديرنا للأديب والسياسي القدير أحمد عبد الهادي لما ابداه من رحابة صدر في الحوار والحوار المعاكس.
فائز الحداد - العراق
حرير و ذهب (إنعام) – الولايات المتحدة
________________

سيتم نشر الحلقة الرابعة من حوار النخبة خلال الأيام القليلة القادمة وفيها يجيب شاعرنا الفائز الحداد على أسئلة الأديب الشاعر والناقد العراقي المغترب على الحدود عذاب الركابي.



نبذة موجزة عن المشارك في حوار النخبة
أحمد عبد الهادى
أديب وسياسي مصري نشرت له مئات القصص والمقالات ونشرت عن أعماله الكثير من الدراسات النقدية
رئيس حزب شباب مصر
رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صحف شباب مصر الورقية والإلكترونية
بسبب أعماله الأدبية ونشاطه السياسي والثقافي تم اعتقاله عدة مرات في مصر وفى دولتي الأردن وليبيا
عمل صحفيا في عشرات الصحف المصرية والدولية
عضو نقابة الصحفيين المصريين
عضو منظمة الصحفيين العالمية
عضو إتحاد الصحفيين العرب
عضو المجلس الأعلى للصحافة بمصر
له العديد من الكتب فى مجال السياسة والصحافة والأدب والفكر المجتمعي المصري
تم اختيار كتابه (إنقلاب فى بلاط صاحبة الجلالة ) كواحد من أهم مائة كتاب أحدثت ردود أفعال غير عادية على الساحة وتم مناقشته فى العديد من المعارض والمنتديات الثقافية الدولية والمصرية
قام بتأسيس حزب شباب مصر وجعله نافذة تطل بالجيل الجديد على الساحة السياسية والذى يعد بمثابة أول حزب سياسي يقوده الجيل الجديد فى مصر
نشرت له مئات القصص والمقالات ونشر عن أعماله عشرات الدراسات النقدية .
الموقع الإلكتروني : www.shbabmisr.com


لقراءة الحلقات الكاملة من الحوار إضغط هنا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.