بعد الثورة نحن في حاجة الي حياة جديدة وفكر جديد ومجتمع جديد ومعالجة اخطاء الماضي . للاسف لم يتعامل البعض مع الثورة علي أنها معالجة السلبيات السابقة . فحدث خلل في رؤية الاشياء والظروف وخلل في ألية التفكير للمستقبل وللاستقرار وللامان . وحدثت فوضي وانفلات امني ولن احمل المجلس العسكري هذه المسئولية ولا جهاز الشرطة نفسه الانفلات الامني لوحده . لان البعض تعامل مع الحرية بمفهوم خاطئ مما أدي الي فوضي مع أمن حذر في تعامله مع الفوضي نتيجة خلط الحابل النابل فحدث انفلات أمني . فثورة 25 يناير العظيمة حدثت ونحن الان في مرحلة ما بعد الثورة ومن ثم يجب تغيير كل الامور السيئة والسلبية . وهذه الامور نملك كشعب زمامها لتصحيحها كما أشعر بحالة عدم نضج سياسي من الكثير الذين يبغون الدخول في الحياة السياسية الجديدة نتيجة عدم ممارسة الحياة السياسة بطريقة صحيحة قبل الثورة 000الانتخابات التشريعية علي الابواب فيجب علينا قبل الانتخابات القادمة حتي يتم اختيار النائب الكفء الجدير بتمثيلنا في مجلس الشعب . نختار النائب الذي يبحث عن مصلحة مصر وشعبها ولا نختار النائب الذي يبحث عن مصلخته الشخصية نحتار النائب الذي يجمعنا كشعب واحد ولا نختار النائب الذي يفرقنا ويشتتنا نختار النائب الملتزم الخلوق الذي يخاف الله نختار النائب المثقف الرزين الذي يبغي المصلحة العامة نختار النائب الذي يبحث عن مطالب الفقراء وليس الاغنياء نختار النائب المقدام الجرئ العادل نختار النائب الذين يشعر بالغضب من الاشياء التي لاتجدي نفعا . نختار النائب الذي ليس لديه صبر لانتظار رنة التليفون من أجل الوقوف بجانب أفراد دائرته في المشاكل الذين يعانون منها . ان مجلس الشعب القادم ليس مطلوب لذاته ولكنه مطلوب لغرض يرجو منه . هذا الغرض خطوطها الطولية والعرضية هي بناء نظام ديمقراطي ناجح وحياة سياسة جديدة أسسها العدل والحرية . فنختار النائب الذي يدخل مجلس الشعب لغرض يرجو منه واعتقد ان جميعنا لدينا بصيرة لاختيار النائب الجدير بتمثيلنا من اجل مصر وأمان واستقرار مصر ومستقبل ولكم تحياتي