مستشار/ أحمد عبده ماهر إذا كنا نحن وبعد مرور 1436 سنة على الإسلام نقول بأن عائشة كانت أحب أزواج النبي للنبي. فما بالنا بالعدل بين الزوجات أيام حياة النبي مع زوجاته وهن يعلمن بأن عائشة هي أحب النساء إليه....ألا يثير ذلك أمرا في صدورهن؟. أيكون هذا هو العدل الذي أمرنا الله به؟. ولماذا لم يخفي النبي فرط حبه لعائشة حتى لا يظهر للصحابة حتى لا ينقلوه للتابعين ثم ينقله الجميع جيلا بعد جيل حتى يصل إلينا. أنا أُحسن الظن برسولي وأقول بأنه لم يكن يفضل عائشة عن أي زوجه من زوجاته، وحتى وإن كان هذا بقلبه فإني أظن بأن نبينا لم يظهر هذا التفضيل أبدا لأي أحد....وأرى بأن هذا من دسائس الرواة والمذهبيات المتناحرة. وكيف بهم يفخرون بما يقصه البخاري من أن النبي كان يجامع زوجاته التسع في ليلة واحدة وبغسل واحد، أي واحدة بعد واحدة بذات الوقت.....فهل هذا مديح للنبي؟؟؟....وأين السنة التي يتقرب بها النبي إلى الله في هذا؟.....أليس هذا يوم إحداهن؟. وكيف بهم يفخرون بما ذكره البخاري من أن النبي تزوج عائشة وهي طفلة بالسادسة من عمرها....أهكذا يكون المدح. وكيف بهم يفخرون بأن البخاري يقول عن النبي أنه كان يأمر عائشة فتتزر وهي حائض ثم يجامعها من خلف الإزار وهي حائض ويقبلها وهو صائم بنهار رمضان ويمص لسانها. وكيف بهم يستعذبون أن النبي يقول للصحابة أنه إذا رأى أحدهم امرأة فأعجبته فليأت أهله وليجامعها على رائحة من رآها وأن النبي كان يفعل هذا. وكيف بهم يستحسنون أن النبي كان يخلو بالواحدة من النساء ويخرج قائلا عن نساء الأنصار أنهن أحب النساء إليه. وكيف بهم يقولون بأن النبي كان يذهب إلى أم حرام فيقيل عندها وهي تفلي رأسه من القمل. فأين هذا السفه المذكور بكتاب البخاري من السنن النبوية....طبعا سأجد بعضا من مهابيل الأمة يتركون كل هذا ويتنطعون على كلمة [سفه مهابيل]....إن أمثال هؤلاء هم من احتفظوا للأمة بجهلها وتراثها الغبي طوال أكثر من ألف سنة وهم يظنون أنهم يحبون رسول الله وأنهم يدافعون عن سنته. هل هذه هي السنة النبوية التي أجد لها سعارا في نفوس الناس؟....هل تيقنتم من عظمة البخاري ونقله لسنن نبيكم؟. وسأجد مخبولا آخر يقول بأنه يريد رقم كل حديث ليتأكد من كلماتي.....بينما هو يصادق على البخاري من غير قراءة ولا أرقام أحاديث.....قليل من العقل وحسن الإدراك من فضلكم. مستشار/أحمد عبده ماهر محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي