أليم علي النفس تكرار مشاهد البوار الفكري في مواضع كثيرة. البوار الفكري مفاده خِواء العقول من الفطنة والحكمة وملازمة الحمق. قيل يوما "من لم يشرب من بئر التجربة مات عطشا في صحراء الجهل "وقد تفاقم الداء ليلازم الحمق كثيرا من الفعال علي نحو وظف فيه فصيلا إتخذ من الدين سترا لفعاله الشائنة "العلم" الذي تحصلوا عليه في فعال شيطانية تسيئ إلي الوطن وتنال من هيبته علي نحو إستلزم أن يهب الوطن ثائرا لرد إعتباره تصديا للإرهاب الفكري والبدني للأبرياء. أهل الهوي فصيل فارق العقل ولازم الحمق وسار في فلك الشيطان. كم يؤمل توظيف الخطاب الديني لأجل التذكير بحتمية النأي عن الغلو والتطرف لأجل إستعادة مشهد غائب عنوانه "الكل" في واحد محوا لأثر فصيل متمرد يجاهر بمعصية الوطن بعد ان سبق وتحايل" رؤوسه" علي عدد لابأس به من المصريين ليسيروا طوعا علي منهج السمع والطاعة لفكر ضال يدمر كل من ساروا علي دربه .ذاك فكر " الإخوان" حتي الآن ومنذ سالف الزمان حيث بداية الجماعة في عام 1928. أهل الهوي يخسرون كثيرا مالم يعودوا إلي صوابهم قبل ألا يجدي الندم .!