ثورة للتطهير إستلزمت إعادة البناء تزامنا مع سعي دؤوب من اعداء الحياة لهدم أي صرح يعيد لمصر مافاتها طوال سنوات الوهن وقد تعددت مشاهد التعثر والشعب يكابد إلي أن صحح الشعب المسار . في الظلام يكمن دعاة الظلام وهؤلاء بمنأي عن المساءلة وقد نال الظلام من العقول لتتخذ الهدم منهجا والتحريض علي تحريق مصر هدفا والعاقبة تحد صعب لوطن يبتغي إجتياز العثرات. التفتيش عن مكنون الصدور صعب طالما الحقد والشر كامن, آفة العقل إستلابه ومناط التكليف هو العقل وماذا لو كان الإنسان صحيح البدن مستلب العقل يري النور عتمة والبناء بوار. أزمة مصر الراهنة في صعوبة تغيير المفاهيم الباليةلدي من ساروا في فلك الجماعة المتاجرة بالدين, ولأجل هذا لابد من التوعية بعواقب الغلو والتطرف وكفي اجيالا تعلمت وحصلت علي مؤهلات عليا وإنتهي بها الأمر إلي أن أصبحت قنابل موقوتة للفتك بشرفاء هذا الوطن. من قتلوا الخازندار والنقراشي والشيخ الذهبي والرئيس السادات " نفذوا" أوامر الجماعة سمعا وطاعة والمحصلة إنتهاج القتل سبيلا لأجل الترويج للفكر ضال . مآل الشهداءالجنة ومآل القتلة سوء المنقلب . وماذا عن بقايا ضحايا الفكر الهدام. هؤلاء بلا عقل ومن الصعب بل من المستحيل إقناعهم بأن الفكر التكفيري معصية وضلال وأن تكفير المجتمع هو الكفر بعينه. من الصعب حصر ضحايا الفكر الضال ولكن من السهل التصدي لمحاولات ظهور فصيل جديد من المغيبين. لابد من الرقابةبدايةمن البيت ومرورا بمراحل التعليم التي تسبق المرحلة الجامعية و إنتهاءا بحتمية النصح للنشأ أولا والتوعية بعواقب التطرف وفي النهاية من يتخذ سبيل الإرهاب يحاسب حسابا عسيرا لأن المبتلي هو الوطن ولأجل الوطن لابد من قطع دابر الإرهاب من المنبع كي لاتفجع مصر مجددا في خيرة شبابها وقد إنتهي المطاف " بالمستلبين"إما إلي الكهوف لأجل تنفيذ العمليات الإرهابية أو إلي السجون للمحاكمة الجنائية في أعقاب تنفيذ أوامر القتل لأجل دخول الجنة بحسب فتاوي أئمة الضلال .!