أن تكافح الأسرة لأجل تربية أولادها فتلك هي الرسالة لأجل حصاد مؤجل لوقت معلوم يوم أن ينتهي الكفاح بتخرج الابن أو الابنة من الجامعة للخروج لمعترك الحياة حيث العمل وتكوين أسرة. ومن هنا فإن رسالة الأسرة هي إيصال الأبناء لبر الأمان وماذا لو ضل الابن أو الابنة الطريق تحت "ستر" الدين في عملية مسمومة عنوانها استلاب العقول طاعة لمرشد هو ولي الأمر والحاكم بأمرة والكارثة " أجيال" تربت على السمع والطاعة للجماعة. وعندما خسف الله بالإخوان كان "الخيار" هو "تأليب" طلبة الجامعات ضد الوطن بأسره عن طريق مسيرات وتظاهرات في مواقيت معينة "مقترنة" بتخريب لإظهار أن مصر تلفظ الثورة في حين أن الثورة تلو الثورة في الأعوام الأربعة الأخيرة "إنما" ضد الظلم والطغيان طوال سنوات حكم حُسني مبارك ثم الفاشية والاتجار بالدين طوال حكم جماعة الإخوان البغيض طوال عام الكوارث الذي تولي فيه الأرعن محمد مرسي حكم مصر. هي إذا كارثة مدوية أن يخرج الطالب من بيته لأجل الذهاب للجامعة ليتعلم فإذا به يقطع الطريق ويُخرب المنشآت الجامعية ويهتف ضد نظام الحكم مُرددا العبارات "الآثمة" تأييدًا لعصبة بائدة اسمها جماعة الإخوان. من يفعلونها "حرام" عليهم العِلم وقد "عز" تقويمهم لأنهم تعرضوا لعملية "استلاب" للعقول على إثرها فارقوا الأدب ولازموا التطرف وصاروا وبالًا على الوطن لأنهم اختاروا المسير في طريق الغواية والضلال والعاقبة مستقبل مُظلم عليهم تحمل تبعاته ومن ثم لا مكان لهم بالجامعات وحرام عليهم العلم وقد فارقوا العقل في تيه لن ينتهي لأن فاقد الشيء لا يعطيه، المحصلة: لا بد أن تتطهر مصر من الإرهاب ومن يتحدي إرادة الوطن يتحمل العاقبة. هو نداء لأجل "البتر" والتطهير ودائما يصدق القول المأثور: "لا تعلموا السفلة العلم.. فإن علمتموهم فلا تولوهم المناصب"، هي مصر وعند هذا الحد لا أثر ولا قيمة ولا حنو على كل متمرد ضد خيارها.