ياتري ماهو هدف الإنسان في حياته؟!..سؤال حائر في ظل ضباب هيمن علي العقول لتُستلب ليأتي علي مصر زمان وقد إنسلخ مصريون من مصريتهم ليهيموا في فلك جماعات ظاهرها الدين والوطن وباطنها إستلاب العقول وصولا إلي تيه يعم كل موضع بالوطن وكانت البشري في جماعة نشأت في العشرينيات تحت ظل الإحتلال البريطاني مسماها الإخوان المسلمين وقدجدت رسائلها المُغلفة بمعسول القول صدي لدي شعب ديّن بطبعه وبالتدريج لاحت في الأفق تحالفات مع كل نظم الحكم طوال أكثر من ثمانين عاماً لأجل مقعد في فلك السُلطة ...قصياً أو قريب...لايهم.... ولافرق بين الملك فؤاد أو الملك فاروق أو أي حاكم توالي علي حُكم مصربعد الملكية ولابين الإنجليز أو الأمريكان وحتي إسرائيل وهكذا توالي الخضوع المقترن بالإستكانة لأجل لحظة سُعي لأجلها ألا وهي حكم مصر وقد حدث في غيبة من الزمن حيث وجدالمصريون في فصيل الإسلام السياسي سلواهم في ظل جبروت نُظم الحُكم المتعاقبة والمحصلة أن أثمرت ثورة 25 يناير عن خروج الجماعة بقوة دفع الماضي وسط تمويل لم تجتهد في إيجاده لأن المال المُكتنز وفير إما ممن يهمهم تفتيت مصر إو ممن يهمهم الوثب نحو قمة الوطن العربي علي حساب أسد صار جريح.... أين هي رسالة الإسلام السياسي وماذا قدم للإسلام أو المسلمين ؟!. لم تُضبط جماعة الإخوان المسلمين في بناء مصنع او إصلاح أراض لأجل زراعتها بل أفلحت فقط في إستلاب العقول ليسير في فلكها من ساورا منفذين الأوامر سمعا وطاعة والمحصلة ان وصل في 30 يونيو 2012 رئيساً إخوانياً يسير"بالريموت"كنترول" لتشقي مصر شقاءا أضيف إلي شقاء سالف السنين وكانت ثورة 30يونيو هي طوق النجاة لشعب سار البعض منه في فلك الإسلام السياسي سنينا وعلي أرض الواقع وقر يقينا أنهم ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين,ويذهب رأس الحكم الإخواني إلي غياهب التاريخ فظاً جاهلاً مسلوب الإرادة لتستمر الجماعة في ترويع المصريين تحت مسمي عودة الشرعية,ويستمر ضحايا الجماعة"مُغيبين" تحت إمرة مرشد هارب يتخفي في زي النساء وتابعين يحرضون علي حرق مصر وشبيحة مرتزقة يربضون في الميادين بالأجر وتبقي مصر ترقب النهاية لتيار المتأسلمين ,ويبقي الشعب أكبر من الجماعة والجيش حامي للشرعية التي هي الشعب ويؤمل أن يكتمل التطهير حتي تهنأ مصر من عذابات نالت من أبريائها طوال سنوات خلت عنوانها الزيف والخِداع والإتجار بالدين والتحالف مع كل شياطين الأرض لأجل سلطة لن تكون أبداً بعد اليوم في يد الإخوان المتأسلمين.!