الأسوأ أن تظل " الأفكار " المسمومة متوارثة جيلا فجيلا علي نحو جعل أمة " تكابد" جراء " خطيئة" فرد إسمه " حسن البنا". البداية كانت في الإسماعيلية حيث نشأة جماعة الإخوان المسلمين وقد"كانت" الأفكار براقة ولكن الأليم أنها حَملت إتجارا بيّنا في الدين ورغبة في المنفعة علي طريقة أن الغاية تبرر الوسيلة " وقتها" كانت مصر مستعمرة بريطانية ولو كان العزم صادقا لكانت جماعة الإخوان هي لسان حال أمة تبتغي الإستقلال ولكن" الإمام" تحالف في الظلام مع" الإنجليز" بل والقصر وقد كشفت الوثائق البريطانية عن " عطايا" ومِنح تحصل عليها الإخوان وكانت مصر " موضع" تجارة الجماعة التي تاجرت بالوطن تزامنا مع الإتجار بالدين وإنتهي الأمر بحسن البنا" قتيلا" وقيل شهيدا. أفكار جماعة الإخوان وجدت لها " طائعين" لأنها تعتمد علي السمع والطاعة وإستلاب العقول وقد برعت الجماعة في إنتقاء الشخوص في مواضع كثيرة إختراقا وتمكينا علي نحو " صَعب" معه " معرفة" الجوهر " إلا إذا تم إقترانة" بأفعال وقد فطن الرئيس جمال عبد الناصر لمكيدة الإخوان وقد إبتغوا إلتهام " ثورة" 23 يوليو ولكن أخفقوا وكان خيار القتل الشهير هو رد فعل الجماعة إسوة بمافعلته منذ فجر البداية حصدا لرؤوس كثيرة مثل النقراشي باشا رئيس وزراء مصر والقاضي أحمد الخازندار وغيرهم. جماعة "الإخوان "توارثت " الإستعلاء" والكراهية لمفهوم الدولة وفي يقين كل إخواني " إعلاء " فكر "سيد قطب" كدستور للجماعة وكانت الكارثة يوم أن تولي " القُطبيين" أمر التنظيم وكانت ثورة 25 يناير هي بداية النهاية للجماعة التي وثبت كعادتها علي المشهد لتفجع مصر بعدها بأن من يلي أمرها " إخواني" طوال عام هو الأسوأ في تاريخ مصر المُعاصر. وقتها كان" رئيس " مصر الفعلي المرشد محمد بديع و المفكر لكل كبيرة وصغيرة مكتب الإرشاد وكان محمد مرسي رئيسا ديكوريا, وكانت ثورة 30 يونيو هي السبيل لتطهير مصر من فصيل "يتاجر"بالدين " فَتح" أبواب مصر للخونة والقتلة والجواسيس في نكبة غير مسبوقة بأن يكون رئيس مصر "خائن" جاسوس" . كان خيار الجماعة هو الإنتقام من الشعب والجيش وبالمجمل إتباع سياسة الأرض المحروقة بعدما إنتهي عهدهم بالسلطة للأبدوكان لابد من التصدي للجماعة صونا لمصر من غوائل التطرف والأرهاب. تلك كانت حكاية" قَوم" حسن البنا ولا أقول جماعة الإخوان لأن فكر التكفير والإرهاب " ترتب" عليه " كثرة" في المغيبين" وحدث ولاحرج عن فعال سيئة الأثر .....مصر" إذا" تقاتل من جديدوتلك" حرب" مشروعة "لأجل" تطهير ثراها من الإرهاب وصولا إلي صون شعبها من فصيل الخونة والجواسيس والمرتزقةوذاك قدر مصر التي يعرف القاصي والداني قدرها"عَبر" تاريخ موغل في القدم...هي أيام " إبتلاء" سوف تفارق بمدد من السماء.