اقتل ضابطاً أو جندياً.. رَوِع الآمنين.. جادل أينما كنت.. تحالف مع الشيطان كيفما شئت.. الغاية تبرر الوسيلة.. تلك هى خارطة " قطع " الطريق الإخوانية وزد عليها: إفساد فرحة مصر بثورتيها "أسمى" أمانينا.. الخطيئة إذا تجد منهجا وسبيلا وإغداقاً فى التمويل لأجل تكدير "صفو"الوطن "المصرى الذى "لفظ" فكرة "الإمارة" الإخوانية التى لاتعترف بالوطن.. وتستمر الأكاذيب مقترنة بأفعال ممقوتة لفصيل برع فى "خلق" مغيبين صاروا كما الوباء المنتشر فى شتى ربوع الوطن وفى أيام تبتغى فيها صدق العزم والإخلاص يؤسف أن يكون من بين المصريين من يحملون معاول الهدم لأجل الرجوع بالزمن إلى الوراء لأجل نيل سلطة تم الوثب عليها طوال عام هو الأسوأ فى تاريخ مصر حيث تكشف الوجه القبيح لجماعة ابتغت التهام وطن, ويبقى قلب كل مصرى " مفعماً" بالحب يلفظ البُغض وطالما كان المبتغى هو "إلحاق" الأذى بالوطن "فلا" حب ولا موضع لأى " خائن" إرهابى حرى محو أثره صونا لمصر" التى" صارت بأسرها موحدة فى وجه الإرهاب وتمضى الأيام شاهدة على ما حل بمصر من إنتهاب وفساد وخراب وفاشية ومن فضل الله عليها أنها "مصونة" لن تمكث كثيرا فى الوهن وتلك معجزة تفردت بها مصر إلى يوم الدين.