دائما في التاريخ الجواب الشافي عن نهاية الطغاه وهي دوما من جنس العمل ودائما التاريخ لايرحم ومايحدث لمصر الآن ينطق بأن الشعب قد ثار لأجل تطهير البلاد من جماعة آثمة تبتغي قيادة مصر نحو الخراب وقد وثبت إلي السلطة " بليل"ليحكم مصر رئيساً مغيبا فتح قصر الحكم علي مصرعية للجواسيس والعرابين من فصيل أعداء الوطن وتكفي نظرة لعام هو مدة حكم الرئيس المعزول لبيان حالة التردي التي إستشرت ل...درجة تنذر بخطر داهم علي وطن ظل الدهر شامخا وتعرض لكوارث كثيرة ولم يكن من المستساغ أن يثور الشعب في 25 يناير سنة 2011 لتأتي العاقبة بشيطان إخواني يفرط في كل شيئ وقد إهتزت صورة مصر أمام العالم وقد وقر يقيناً أنه رئيساً بلا إرادة يحركه مكتب" إفساد "يعرف إعلامياً بمكتب الإرشاد يترأسه "شيطاناً" نجح في تسيير المغلوبين علي امرهم من مسلوبي الإرادة نحو تخريب مصر وتلك جريمة نكراء برعت فيها الجماعة منذ فجرظهورها حيث تجتذب من أتوا وراء البريق المصحوب بالشعارات الرنانة وتحولهم إلي كيانات هائمة تنفذ ماتؤمر به ودوما الفعل "مشئوم" بغيض لأن المبتغي هو زوال أمة ذات حضارة عريقة موغلة في القدم لأجل إرتقاء جماعة لاتعترف بمعني الوطن وتتخذ من العمل السري المريب شريعة ومنهجا وفي فلكها "تنظيم "دولي مشبوه التمويل سيئ المقصد يتحرك في معية أجهزة الإستخبارات الدولية لتنفيذ التخريب لحساب الغير ونظرة إلي سوريا وليبيا وتونس تكفي عن الكلام ,ويبقي تجرؤ الجماعة علي مصر جُرما لايُغتقر وقد تحدت إرادة شعب بأن جمعت المغيبين ومسلوبي الإرادة والشبيحة ومعتادي الإجرام لأجل التشهير بمصر دولياً وإظهار ثورة الشعب بأنها إنقلاباً عسكرياً ,وتبقي مشاهد محيط مسجد رابعة وميدان النهضة بالجيزة تثير الرثاء جراء "البوهيمية" وحياة الظلام المقترنة بالأكل والنهم و كل بثمنه لأن الجميع مأجورين,ويبقي قطعهم للطريق جُرم وتحرضيهم علي مصر لخير دليل علي انهم ليسوا مصريين وإن حملوا هويات مصرية في زمن صار فيه كل شيئ مباح وقد لاح الشيطان في كل المشاهد وصار لِزاما إنقاذ مصر من أتباعه قبل فوات الأوان.......مصر إذا في حاجة لأن تتحرر من وباء إسمه الإخوان!