هذا مايحدث بكل مرارة وقد سيقت مصر إلي الإنهيار تحت ستر الدين ومايحدث الآن له مقدمات لم تُقرأ في حينها ولم يكن مُستغربا أن تُنشأ جماعة دينية منذ" نشأتها" فرق إغتيالات في تفسير"وُظف" لأجل أن تأخذ حيزا من التواجد في المشهد السياسي وعندما قُتل رئيس وزراء مصر"محمودفهمي النقراشي" تبرأ "مؤسس" الجماعة من"الفِعلة" الشنعاء التي ترتب عليها قتل نفس بغير ذنب وقتها قال"حسن البنا" ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين" وماهي إلا أيام إلا وقتل هو الآخر ليحصد عاقبة" اللعب" بالنار لأن من يسلك طريق السياسة "لإبتغاء" سلطة لاينتظرن" حُسن" عاقبة,وتمضي الأيام وتُفجع مصر من "فتنة" الإتجار بالدين وإستشراء الفكر المتطرف ليسجل التاريخ أحداث الكلية الفنية العسكرية سنة 1974 وتنظيم "صالح سرية" الذي إبتغي قلب نظام الحكم الساداتي ثم تنظيم التكفير والهجرة وجريمة أختطاف ومقتل الشيخ الذهبي ثم تأتي قمة الدراما ليقتل الرئيس السادات عبر تحريض شيطاني من تنظيم"الجهاد" في مشهد مروع ,ويظهر مسمي الجماعة الإسلامية بأمراء الحرب المحرضين علي العنف وبعد كر وفر مع السلطة كان السفر لأفغانستان هو السبيل والمحصلة أن إتسعت الدائرة وصعبت السيطرة علي امراء الفكر الدموي وقد تحللوا من سيطرة الدولة ليجدوا سلواهم في كل عاصمة تبتغي "المقامرة" السياسية" إضرارا بمصر ,وتأتي ثورة "25 يناير " ويطغي الإنفلات علي المشهد السياسي في مصر وقد إختفي الثوار وطغي علي السطح كل "موروث" التيار المتأسلم بمسمياته وقد عاد امراء الحرب من الخارج وخرج من السجن"قتلة"السادات,وقد وجدت جماعة الإخوان المسلمين في كل هؤلاء "كنزا" إستراتيجياً لتتحالف معهم والمحصلة أن مصر قد "تأفغنت" لنري وجوها "عابثة" وشخوصاً " متطرفة" وفِعالاً آثمة "توظف" الدين "كما"يحلو "لها" والمحصلة أيام هي بحق الأسوأ في تاريخ مصر حيث أضحت مصر فوق بركان, وهاهو نظام الحكم" الإخواني" يتهاوي وقد وقر انه " يقود" مصر نحو" الهاوية" وهاهي" مظاهرات" التأييد" للإخوان في إزدياد واللافتات المقروءة" تُكفر" من يقول"لا" وسط"تلويح" بالعنف وكان مثيرا أن يعتدي "مؤيدين" لرأس الحكم علي "خطيب" الجمعة" في مسجد " أدي" فيه "الرئيس" صلاة الجمعة" لأن" الأمام رفض الهتاف "تأييداً" للرئيس في المسجد بعد صلاة الجمعة في "تفسير" متطرف كالعادة وهاهي الجماعة تجيش الحشود في مليونية لأجل تأييد الرئيس ولاتعليق علي ماقيل من هتافات أو ماكتب من لافتات سوي انها بواكير كارثة وقد إقترب العد التنازلي ليوم 30 يونيو 2013 وحسنا فعل الأزهر الشريف وقد أباح الخروج" السلمي" في وجه الحاكم إعتراضاً علي سياسته فهل يلتزم التيار" المتأسلم "بالسلمية",وتبقي مصر في خطر من " جراء"التطرف" والإتجار بالدين....وتبقي كل المشاهد تنطق بأن كل مايحدث بمصر....بعيداً عن الدين...وعلي الشعب "تطهير" مصر ..إنقاذا لأمة تشارف علي الغرق ....فهل يفعلها شرفاء المصريين؟!