حملت انباء يونيو"2013" الحزينة مقتل النقيب شرطة محمد أبو شقرة الضابط بقطاع الأمن الوطني بالعريش بسيناء. والقاتل شبح من الأشباح المتوطنة في سيناء الغائبة عن قبضة يد مصر في مشاهد بحق مؤلمة تنطق بأن "أمن" مصر" القومي" في خطر......."شهيد" جديد في سيناء ولاجديد بشأن وضع حد للإنفلات الأمني في سيناء القصية تماماً عن قبضة مصر الأمنية في مشاهد تنطق بأن هناك من يبتغون سيناء مرتعاً للجماعات المتطرفة والموالية للشياطين المتحكمة في المشهد السياسي المصري,وهاهو شهر رمضان علي الأبواب وسوف تحل ذكري قتل جنود مصر بسيناء أثناء الإفطار في الشهر المعظم في جريمة أدمت كبد مصر ولم يُثأر "بعد"لهؤلاء الشهداء كشأن جرائم كثيرة مات فيها أبرياء جراء الوهن الرسمي وقد حيل بين الجيش المصري وإكمال لعملية "نسر" المفترض أنها لضرب البؤر الإجرامية في سيناء وبسط يد مصر علي بوابتها الشرقية "المُخترقة" من شركاء الإخوان في غزة من فصيل "حماس",ويسجل التاريخ أنه لاول مرة في تاريخ مصر يختطف جنودها علي ارضها ويظهرون بعيون"معصوبة" مناشدين" نظام الحكم لأجل تنفيذ مطالب" الخاطفين" كان ذلك في سيناء قبل نحو شهر وقد أختطف سبعة جنود "ستة" من الشرطة والسابع من الجيش,ولزمت"السلطة" الحاكمة الصمت كالعادةومازال "الخاطفين" طُلقاء, هي إذا نكبة "كارثية" لم تعهدها مصر عبر تاريخها التليد , ويؤسف القول بأن سيناء تضيع ويؤمل أن يهب لنجدتها "جيش" مصر" في زمن لابد فيه من وضع حد لتلك "الكارثة "صونا لمصر من دوام السقم!,ويستمر السؤال المؤرق مصر "تضيع" من عهد إلي "عهد".....مصر إلي أين؟!