مجلة كلية التجارة بجامعة حلوان ضمن أفضل المجلات العربية

أعلن معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية (أرسيف – ARCIF)، أحد مبادرات قاعدة بيانات "معرفة" للإنتاج والمحتوى العلمي، عن إدراج المجلة العلمية للبحوث والدراسات التجارية الصادرة عن كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان ضمن قوائم المجلات المعتمدة لعام 2025، بعد نجاحها في تحقيق المعايير العالمية لاعتماد معامل أرسيف، والتي يبلغ عددها (32) معيارًا دوليًّا.
المستوى العلمي والبحثي
ويُعد هذا الإنجاز اعترافًا دوليًا بالمستوى العلمي والبحثي المتميز للمجلة، التي احتلت المرتبة التاسعة عشرة على المستوى العربي في تخصص العلوم الاقتصادية والمالية وإدارة الأعمال متداخلة التخصصات، من بين (192) مجلة عربية متخصصة، محققة معامل تأثير قدره (0.7212)، وهو ما يفوق متوسط معامل التأثير لهذا التخصص البالغ (0.433)، لتصنف بذلك ضمن الفئة (Q2) – الفئة الوسطى المرتفعة في التصنيف العربي لعام 2025.
التتويج الأكاديمي
وقد أعرب الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، عن بالغ فخره بهذا التتويج الأكاديمي، مؤكدًا أن دخول مجلة كلية التجارة وإدارة الأعمال ضمن تصنيف أرسيف يعد تتويجًا لجهود الجامعة في دعم البحث العلمي وتطوير المجلات الأكاديمية المتخصصة.
وأكد أن هذا التميز يعكس ما توليه جامعة حلوان من اهتمام بجودة النشر العلمي، وحرصها على تعزيز مكانة الباحثين المصريين والعرب في الساحة البحثية الدولية، بما يواكب خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 في دعم الابتكار والمعرفة."
كما أ عرب الدكتورة جمال علي، عميد كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان، عن اعتزازه بهذا التقدير العلمي، مؤكدا أن هذا الإنجاز جاء ثمرة جهود فريق تحرير المجلة وهيئة التدريس والباحثين المشاركين بابحاثهم المتميزة.
وقال : "إن تحقيق هذا الترتيب المتقدم على مستوى العالم العربي ويؤكد نجاح الكلية في مواكبة التطورات البحثية الحديثة، وتقديم محتوى علمي يسهم في تطوير الفكر الاقتصادي والإداري، بما يخدم قضايا التنمية في مصر والمنطقة العربية."
وأضاف أن الكلية مستمرة في العمل على تطوير سياسات النشر والتحكيم العلمي وفق أحدث المعايير الدولية، بما يضمن استمرار المجلة في موقعها الريادي على المستويين المحلي والإقليمي.
لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا
ويخضع معامل أرسيف لإشراف مجلس تنسيقي يضم ممثلين لعدد من الجهات الدولية والعربية، منها مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، ولجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا (الإسكوا)، ومكتبة الإسكندرية، إلى جانب لجنة علمية من خبراء وأكاديميين من الدول العربية وبريطانيا، ما يضفي مصداقية وشفافية عالية على نتائج التصنيف.