عندما يرد أردوغان على منتقدية بأنشاء قصرا جديدا لاقامته تكلف 600 مليون دولار بأن لا يجب التوفير عندما يتعلق الأمر بالهيبة... -حسب رأى أردوغان- فهذا يعنى ان تركيا امام مشروع ديكتاتور جديد يجد هيبة دولته داخل جدران فخيمة وفرش ناعمة يتمتع بها هو وحدة فى حين ان مناطق كجنوب شرق تركيا تقبع فى ظل قمع وفقر مدقع. وفى حقيقة الأمر ان التعجب من رد أردوغان هذا لا محل له فلا عجب ان رجل هو وزرائه باعوا ضمائرهم فى قضايا فساد كشفها القضاء التركى وما كان من اردوغان الى اقام مذبحة لهذا القضاء ولكل صوت يصعد بكشف فساده ولنا فى غلق تويتر لنشر المعارضة التركية تسجيلا صوتيا بين اردوغان وولده يتحدثان فيه عن مصير اموالا فى حساب ولده كانت نتيجة سمسرة من رجال اعمال اتراك تم ارساء مناقصات لمصلحتهم بالامر المباشر خاصة فى قطاع الاسكان. ولا عجب ان يصدر من اردوغان تصرفات تخالف ضمير الحاكم الحريص على المال العام وهو من يشترى بترول دير الزو السورى من داعش ب 15 دولار للبرميل ويبيعه عبر ميناء جيهان التركى ب 25 دولار لصالح اسرائيل ولا عجب ان نجد الرجل الذى يشترى اثار سوريا من داعش بمساعده حسن ندا عضو التنظيم الدولى للاخوان من اجل تحصيل ملاين الدولارات لحسابه الشخصى يهدر المال العام فى مقر اقامة شخصى ... فارق كبير بين رئيس عندما تولى حكم مصر تبرع بنصف ثروته من اجل الوطن فى صندوق تحيا مصر ... ورئيس فى أول ولايته الرياسية يكلف خزانه الدولة 600 مليون دولار من اجل الفخامة والهيبة ... والسؤال ألم يسمع اردوغان مدعى انه حامى حما الاسلام عن خليفة لم يكن يأكل اللحم وكان قوته الزيت والخبز حتى ازرق وجه وكانت بطنه تقعقع من فراغها فيقول قعقعى كيفما شئتى فلن تطعمى اللحم حتى يطعمه اطفال المسلمين وعن عمر بن الخطاب اتحدث فما بال هذا الزمن الغادر الذى كان فيه اردوغان سببا فى تشريد وتقتيل اطفال سوريا بدعم الخراب فى سوريا وفتحها مرتعا لكافة جماعات العنف والتطرف .. ان تركيا أبلاها الله بمجنون سيهدم اركانها بحمقه قريبا اما عن الهيبه التى يتحدث عنها اردوغان كسبب لانشاء قصره .. رحم الله زمنا دخل فيه الخليفة العادل عمر القدس فاتحا ماشيا وغلامه راكبا وكان فى ثوبه بضعا واربعين رقعة