رصدت صحيفة "هآرتس" العبرية التنكيل الذي يتعرض له الأكراد في شمال العراق، ما دفعهم إلى الفرار من منازلهم، متسائلة ما الذي فعلته تركيا حيال ذلك، مجيبة "لا شيء. وأضافت الصحيفة أن الأمر الأسوأ أن تركيا غير مجبرة على التدخل عسكريا، وتساعد "داعش" في قتاله مع الأكراد، كما أنها تسمح بمرور المعدات القتالية للتنظيم الإرهابى. وأبرزت الصحيفة أن تركيا في واقع الأمر أصبحت الجهة المتطرفة في المنطقة بل قد تكون أخطر من إيران. وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس عجبًا أثناء حرب غزة أن الجهاد الإسلامى التابع لإيران طالب بهدنة وفى المقابل سلطت تركيا حماس على مواصلة القتال. وأضافت الصحيفة أن المزج بين أحلام استعمارية وتوجه إسلامي متطرف يشعل التطرف التركي، موضحة أن هناك رغبة تركية في الاستمرار على احتلال الأكراد وإضعاف سورياوالعراق والاستيلاء على النفط في شمال سورياوالعراق وإنشاء هيمنة، لذا ليس عجبا أن متطرفين سنيين يرون أردوغان خليفة المسلمين.