القضيه النوبيه هي ملف مفتوح لم تعرف الحلول لمشاكله طريقا اليه حتى الان حتى اصبحت مشكله وقضيه قوميه تهدد دولة مصر باكملها لن اذكر الماضي السحيق من التهجير او الظلم الذي وقع على اهالي النوبه الذين هجرو بدون تعويضات على الاراضي لكني ساحاول سرد اكبر قدر من احتياج ومطالب شباب النوبه الحديثه لاسترداد اقل ما يمكن من حقوق لاكثر من 17699 الف اسره نوبيه هجرت وضاع حقها باغراق اراضيها سنة 1963م مع التذكير بان النوبيين قد ضحو بالارض والغربه عن الاهل والجيران برضى تام بالتضحيه من اجل مصر لاثبات الحقيقه التاريخيه بان مصر والسودان ومابينهما ارض واحده لا تتجزا ومنذ التهجير الى الان المطالب موحده ولكن قد شابها بعض المطالب المستحيله من بعض النوبيين الذين اعمت اعينهم العصبيه وتعاملو بمنتهى التميز العرقي بطلبهم تكوين دوله نوبيه والانفصال عن مصر والسودان وهناك المطالب المشروعه التي يجب على الحكومه المصريه توفيرها لهم وهي كالتالي: اولا:بيوت للمغتربين النوبيين الذين من حقهم الحصول على بيوت في مسقط راسهم ثانيا:تسمية بحيرة ناصر والتي هي بالاصل اسمها بحيرة السد العالي ببحيرة النوبه ثالثا:عودة النوبين الى بحيرة ناصر لاقترابهم من الاراضي الغاليه وقبور اجدادهم وانقاض منازلهم القديمه واشجار قراها تحتهم رابعا :اراضي زراعيه لتوفير عمل والقضاء على النسبه العاليه للبطاله خامسا:نظرا لوجود اجيال جديده توفير اراضي للبناء باسعار مخفضه وهناك ايضا الكثير من الطلبات ولكن تلك بنظري هي الاهم لحل القضيه النوبيه وقد جاء رد الحكومه لاسكات النوبيين بمشروع كركر الذي لاقى هجوما ومعارضه من معظم شباب النوبه والمثقفين واهمهم على الساحه (حسن حجاج ادول )الذي صرح في اخر ندوه ادبيه له بهجوم على حكومة عصام شرف واسمى مشروع كركر ب(النصب على النوبيين)وطالب بحق العوده الى بحيرة ناصر واضاف قائلا (هناك مخطط خفي لدى الحكومه لتشتيت النوبين واعترض ايضا على قرار وزير الزراعه الذي امر باعطاء النوبيين 3800فدان و3الف فدان بدرب الاربعين وتوشكي واصفا اياه بالمقلب واتهم بشكل واضح النظام السابق باستيلائه على المعونه التي اعطتها الاممالمتحده لهم لتوطين النوبيين على بحيرة ناصر وساغلق المقال ولكن مازال الملف مفتوحا واثني على الدور العظيم للنوبين لمصر منذ قدم التاريخ واعتراضي شخصيا على تصويرهم كخدم في الافلام القديمه او اتهامهم بانهم اقل شرفا من ان يحملو الجنسيه المصريه رغم كل هذه التضحيات ودورهم الواضح في ثورة 25يناير وعدم ركوب موجة الثوره لتحقيق مطالبهم بل هم في انتظار لتهدئ الاوضاع ثم طرح وفتح الملف من جديد ولازالت القضيه النوبيه تبحث عن حلول ......مرام الامين