كشف بو عبدالله غلام وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري؛ عن أن حوالي 60 جزائريًا يعتنقون المسيحية سنويا مقابل 150 أجنبيًا يدخلون الإسلام. قال غلام ، إن ما بين 50 إلى 60 جزائريا يعتنقون المسيحية سنويا وأن منهم من يعود إلى دينه بعدما يكتشف حقيقة الأمر، وهناك من يبقى مرتدا بفعل عجزه عن مقاومة الضغوطات والإغراءات.
كما ذكر أن 150 أجنبيًا في الجزائر إعتنقوا الإسلام العام الماضي، موضحا أنهم من جنسيات أوروبية وأجنبية وبخاصة العاملين والموظفين في السفارات والشركات متعددة الجنسيات.
وجدد غلام ، نفي بلاده التضييق على ممارسة الشعائر الدينية، لافتا أن هناك حوالي عشر كنائس تعمل بطريقة غير قانونية ، داعيا إياها إلى الإعلان عن نفسها والعمل بوضوح وفق ما تقتضيه القوانين الجزائرية في هذا الموضوع.
وحذر الوزير الجزائري من إهانة المسجد واستغلاله من قبل السياسيين وغيرهم في إطار الترويج لبرامج أو مترشحين بعينهم تحسبا للانتخابات التشريعية المقررة في أيار/مايو المقبل ، موضحًا أن المسجد سيسير في اتجاه حث المصلين على المشاركة بقوة في هذه الانتخابات لكن دونما تأثير في خياراتهم.
ودافع غلام، عن وضعية الإمام في الجزائر وقال إنها مريحة جدا، كما كشف عن قانون يختص بالجمعيات الدينية لتسيير المساجد سيصدر قريبا..