دكتور فى المركز القومى للبحوث يؤكد : اللى بيتحاكم دوبلير وليس مبارك!

أقام الدكتور حامد صديق الباحث بالمركز القومى للبحوث دعوى قضائية رقم 1227 لعام 2011 جنايات قصر النيل أمام محكمة القضاء الادارى بمجلس الدولة ، طالب فيها بالزام كل النائب العام بضرورة اجراء تحاليل طبية لمبارك لبيان مدى استجابته للعلاج وحالته الصحية وما يترتيب عليها من اثار اهمها ايداعه فى سجن مزرعة طرة ..
وقد اتصلت بوابة الشباب بالدكتور حامد صديق والذى سبق له التشكيك فى كون مبارك علي قيد الحياة أصلاً ، مدعياً أن الذى كان يحكم مصر منذ سنوات ويحاكم حالياً هو " دوبلير " ، قال : لا اعرف كيف يعالج مبارك وهو متهم فى السجن فى المركز الطبى العالمى ، فلماذا لم يودع فى سجن طرة ليكشف عليه اطباء السجن او يحول إلى وزارة الصحة ، وهل طوال 4 شهور حالته لم تتحسن ؟! أنا اقصد أن هناك شيئاً ما يتعمدون اخفاءه ، فلو كان عندهم يكشفوا التقارير لكنى لا اعرف لماذا ألغى النائب العام التقرير الطبى الذى اعده الدكتور السباعى احمد السباعى بعدما كلفه النائب العام شخصيا بإعداده ؟ ونريد ان نعرف ما المكتوب فيه ؟ ولماذا امر بتشكيل لجنة وما هى واين التقرير الذى اعدته ؟! وانا ضمن المدعون بالحق المدنى وطلبنا جميعا رسميا من القاضى احمد رفعت الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بالمخلوع ، لكن القاضى لم يلتفت لطلباتنا كما انه لم يثبتها فى محضر الجلسة ، وسبب تصميمي علي طلبي هذا أنه سيغير مسار القضية ، وانا أنتظر حكم محكمة القضاء الادارى للاطلاع على التقارير .
وبسؤاله عن كون هذه هي أول دعوى قضائية يرفعها للاطلاع على التقارير الطبية ، أجاب : لا لقد تقدمت بطلب فى صيغة بلاغ للنائب العامى رقم 11179 لسنة 2011 يفيد هذا ثم بعدها تقدمت يوم الاربعاء الماضى بنفس الطلب لاول مرة للمستشار احمد رفعت في اثناء الجلسة الماضية ولكنه لم يرد على اصلا وهذا ما دفعنى لرفع دعوى قضائية فى مجلس الدولة اطالب فيها بوقف إلغاء القرار السلبى بشان الامتناع عن الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بالمخلوع .
وعن توقعاته بشأن القضية التى رفعها ، قال : اتوقع ان نخبط دماغنا فى الحيط ، فأنا بصراحة مصمم على أن من يحاكم ليس حسنى مبارك ، واتحدى النائب العام بكلامى هذا واتمنى ان يثبت احد عكسه لكن لا يملك أحد الشجاعة ليقول الحقيقة ، والموجود وراء القضبان حالياً هو دوبلير طبعا والسر كله فى التقارير الطبية التى يرفضون الكشف عنها ، وعلى فكرة انا اقول هذا الكلام منذ 7 سنوات وليس الآن .
وفى النهاية سألناه عن سر تأكده من كلامه هذا ، فرد : أنا متأكد .. والتاريخ سيثبت كلامى ، ولن أترك حقى ! .