وجه اللواء علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي كل التحيه والتقدير لرجال الدفاع الجوي بمناسبة الاحتفال بالعيد السابع والثلاثون قائلا:يسعدنى فى هذه المناسبة أن أتوجه بالشكر بإسمى وبإسم قادة وضباط وصف وجنود قوات الدفاع الجوى لكل من يشارك ويساهم معنا فى إحتفالنا بالعيد السابع والأربعون لقوات الدفاع الجوى, وأوضح فهمي أن يوم الثلاثين من يونيو 1970 الإعلان الحقيقى عن إكتمال بناء حائط الصواريخ فى جبهة قناة السويس وبدء تساقط طائرات العدو الجوى معلنة بتر ذراعه الطولى, موضحا أن قوات الدفاع الجوى قامت فور صدور قرار إنشائها, بإعداد الخطط لتدريب مقاتليها والتخطيط لإنشاء حائط الصواريخ للتصدى للهجمات الجوية المعادية ... وبذل الرجال جهودهم وحشدوا كل الطاقات ... وسارعوا الزمن لبناء المواقع والتحصينات ... لإستكمال إنشاء حائط الصواريخ تحت ضغط الضربات والهجمات الجوية المعادية المستمرة ... وتحققت ملحمة العطاء ... وخلال الإسبوع الأخير من شهر يونيو عام 70 إنطلقت صواريخ الدفاع الجوى المصرية ... تفاجئ أحدث الطائرات الإسرائيلية إسكاى هوك والفانتوم التى تهاوت على جبهة القتال المصرية وأخذت إسرائيل تتباكى وهى ترى إنهيار تفوقها الجوى فوق القناة ... وإتخذت قوات الدفاع الجوى من هذا التاريخ ... ذكرى وعيد يُحتفل به كل عام.... إن إحتفالنا اليوم هو بمثابة الوفاء والإجلال لكل شهداء الدفاع الجوى الذين ضحوا بأرواحهم حتى تعلوا رايات النصر عاليةً خفاقة دليلاً على العزة والكرامة وتأكيداً للنصر . ووجه قائد قوات الدفع الجوي تحية إعتزاز وتقدير لرجال الدفاع الجوى المنتشرين فى ربوع الوطن الذين يتحملون مسئولية الدفاع عن سماء الوطن وقدسيته لا فرق عندهم بين سلم وحرب فهم حماة سماء مصر ودرعها الواقى وعينيها الساهرة, وفي هذه الذكري الخالدة نؤكد للسيد الفريق أول "صدقى صبحى" القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أن رجال قوات الدفاع الجوي ماضون على الطريق ومحافظون على المسيرة حتى تظل قوات الدفاع الجوي , قادرة على مجابهة ما يستجد من تهديدات وتحديات ولن يتحقق ذلك إلا بعطاء أبنائها,وتحملهم لأمانة المسئولية بكل صدق وإخلاص . كما توجه بالتحيه للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة مجددين العهد, أن نظل دوما جنودا أوفياء حافظين العهد مضحين بكل نفيس وغال, نحفظ للأمة هيبتها ولسماء مصر قدسيتها, لتظل مصر درعا لأمتنا العربية .