تعهد قائد قوات الدفاع الجوي، الفريق عبد المنعم التراس، باستمرار القوات المسلحة درعا وسيفا لحماية إرادة الشعب المصري. وقال 'في الاحتفال بمرور 44 عاما علي إنشاء قوات الدفاع الجوي 'القوة الرابعة في صفوف الجيش المصري': نجدد العهد علي الاستمرار في مسيرة العطاء والتطوير لتظل قوات الدفاع الجوي درعاً يحمي سماء مصر 'بفضل الله ثم بسواعد رجالها المخلصين، حفاظا علي حاضر ومستقبل الوطن'. وأضاف جري تشكيل قوات الدفاع الجوي بعد حرب 1967، تكون قادرة علي حماية سماء مصر، ومجابهة التفوق الجوي للعدو. ونجحت قوات الدفاع الجوي فور صدور قرار إنشائها بإعداد الخطط لتدريب مقاتليها والتخطيط لإنشاء حائط الصواريخ للتصدي للهجمات الجوية المعادية.. وبذل الرجال جهودهم وحشدوا كل الطاقات. وسارعت القوات الزمن لبناء المواقع والتحصينات، لاستكمال إنشاء حائط الصواريخ تحت ضغط الهجمات الجوية المعادية المستمرة، حيث تحققت ملحمة العطاء. وخلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو عام 1970 انطلقت صواريخ الدفاع الجوي المصرية، لتفاجئ أحدث الطائرات الإسرائيلية 'سكاي هوك، والفانتوم.. '، التي تهاوت علي جبهة القتال المصرية، وأخذت إسرائيل تتباكي وهي تري انهيار تفوقها الجوي فوق القناة، واتخذت قوات الدفاع الجوي من هذا التاريخ ذكري وعيد يُحتفل به كل عام.