موضوعات وقضايا عديدة ناقشتها برامج التوك شو، وكان ابرز ما حدث هو عدم موافقة الشيخ حافظ سلامة على الجلوس داخل الاستوديو مع لبنى عسل مقدمة برنامج الحياة، تفاصيل أكثر في السطور القادمة. الحياة اليوم الفقرة الأولى كانت مع الشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية هداية الذى لم يفضل وجوده فى الاستديو مع لبنى عسل لكونها سيدة وفضل أن يكون فى غرفة ملحقة بالاستديو وقد أكد الشيخ سلامة أنه لا يوجد أى شىء من الذى ادعاه الشيخ أحمد ترك إمام مسجد النور بالعباشية، ووصف هذه الإدعاءات بالخزعبلات لأن منبرالمسجد هو ملك لله ولا يوجد شريط أو أحد يثبت وجود أى اشتباكات أو إعتداءات أو رفع سلاح، وكل ما حدث هو من فعل وزير الأوقاف الذى لا يحترم القانون بصفته الرسمية والذى حتى لم يسلم ملحقات المسجد التى أقر بها حكم القضاء، وأكد أن النزاع بين جمعية الهداية ووزير الأوقاف لكن أحمد ترك هو مجرد موظف فى وزارة الأوقاف يؤدى عمله وليس له صفة عنده وطالب وزيرا الداخلية والأوقاف برد عشرات الملايين من أموال التبرعات الخاصة بجمعيات المسجد، ونفى الشيخ سلامة أنه وصف وزارة الأوقاف بانها آثمة ولكنه تحدى وزير الاوقاف ان يكون لديه حصر كامل بأئمة المساجد وقال الشيخ سلامة إن المسجد لم يكن مكان للعبادة فقط بل هو للعمل والإدارة والدليل أن مسجد رسول الله صلي الله عليه وسلم أخرج المجاهدين والدعاة، وأيام الاحتلال الانجليزى فى السويس كان المسجد يضم الذخيرة لمحاربة الاستعمار ولتخريج المجاهدين. أما الشيخ أحمد ترك بدأ حديثه بشكر الشيخ حافظ لوصفه بإمام المسجد قائلا : وأخيرا ظهر الحق وأعاب على جمعية الهداية التى استخدمت حملة هوجاء للتشهير بسمعته وتحول الخلاف بين جمعية الهداية ووزارة الأوقاف الى خلاف شخصى مع الشيخ أحمد ترك لدرجة أنه تم تهديده بالقتل والشيخ سلامة بنفسه هدده بتحطيم حياته. الفقرة الثانية كانت بعنوان " التحليل النفسى للشارع المصرى بعد ثورة 25 يناير " وذلك عن طريق الدكتور أحمد عكاشة استاذ الطب النفسى والذى اكد ان المجتمع المصرى لا يمكن ان يتقدم بدون احترام القانون لذلك لا بد ان نطبق اقصى العقوبات على من يعتدى على مدرسة او مستشفى او مسجد لانه بعد الثورة اصبح الشعب يحطم ويكسر فى البلد تحت مسمى الثورة مع انه فى كل بلاد العالم يعتبر ما يحدث من بلطجة تهديد للامن القومى, وكشف عكاشة ان الشعب المصرى وقع تحت الاستعمار فترة طويلة وتعرض لانواع عديد من القمع والقهر ولكن الثورة قامت اخيرا لتحاكم الكبار وهذا ما لم يتوقعه الشعب ابدا فاصيب بصدمة وعلى اثرها اصبح يتصرف بطريقة هسترية ولكن الاخلاق بدات تتغير لان المصرى اصبح يشعر بالحرية لان المصرى بطبعه ذكى ومتحمل للمسئولية والدليل انه عندما يخرج الى دولة بالخارج يتقدم على اصحاب البلد أنفسهم, واكد الدكتور احمد ان الشعب المصرى لابد ان يتخذ من القوات المسلحة قدوة لانها ساندت الشعب فى ثورته واذا اهتزت ثقتنا فى الجيش لحظة نتذكر ما يحدث فى سوريا وليبا التى لم يقف جيش هذه البلدان بجوار شعبها فسقط الاف القتلى ايضا ممكن نتخد من شباب 25 يناير قدوة، الشباب الذى استطاع اسقاط النظام بل وعاش مع بعضه فى ميدان واحد بنظام وتعاون, وشبه عكاشة ما يحدث لمشاهير طره الان بأنه يشبه الاعراض الانسحابية لمدمنى الهيروين وهم دليل ان من سيخطىء فى شعبه سيحاسب مهما كان كبيرا او صغيرا. 90 دقيقة عاودت ريهام السهلى الحديث عن ازمة قنا فاستضافت المهندس محمد فتحى احد ابناء قنا والذى لم يعترض ان يكون المحافظ يكون قبطى ولكن قنا ليست كوته للاقباط خصوصا ان المحافظ القبطى السابق كان اداءه اكثر من ضعيف لذلك طرحنا مبادرة تنص على تولى احد قيادات الجيش ادارة المحافظة لمدة 3 شهور وهذه المبادرة وافق عليها 90% من الشعب القناوى وايضا وافقت اكبر 3 عائلات فى قنا وهذا حدث نتيجة حالة التهميش والقهر الذى يعيش فيه صعيد مصر فانتهى عصر القاهرة تأمر والمحافظات تجيب وطالب الاستاذ محمد من الدكتور عصام شرف ان يزور قنا لانها جزء من مصر مثلها مثل محافظات بحرى, اما الشيخ سالم عبد الجليل فاعترض على رفض المحافظ لكونه قبطى لأنه لا اشكالية فى التولية الجزئية لغير المسلم على المسلمين ولكن فى قنا بدأت بقضية سياسية ثم تحولت الى ازمة دينية ولحل هذه الازمة ان لا ندخل الدين فى الموضوع فرفض الشيخ سالم تدخل بعض التيارات الدينية فى المشكلة وتوجه بعض الشيوخ الى قنا ولكن الافضل ان يذهب ابناءهم مثل الشيخ احمد الطيب بصفته أحد أبناء الصعيد.