تأتي استقالة سيلفان شالوم, وزير الداخلية الإسرائيلي, نائب رئيس الوزراء, بنيامين نتنياهو, التى أعلنها اليوم في بيان أكد فيه اعتزاله الحياة السياسية عقب اتهامه بالتحرش الجنسي بسيدات عملن معه كحلقة في سلسلة فضائح جنسية تسببت في الإطاحة بقادة إسرائيلين من مناصبهم ويأتي في مقدمتهم الرئيس السابق موشيه كتساف الذي أدين في جريمة الاغتصاب وحكم عليه بالسجن ل7 سنوات. وقالت قناة البرلمان الإسرائيلي الكنيست إن شالوم ذكر أنه سيعتزل العمل العام نظرا لقلقه من "تداعيات الأحداث الأخيرة على أفراد أسرته". ولم تكن هذه الإستقالة الأولي في الفترة الأخيرة بسبب نفس التهمة حيث أعلن مؤخرا النائب ينون ماجال من حزب البيت اليهودي استقالته، بعد اتهامه بعدد من وقائع التحرش. ويعاني المجتمع الإسرائيلي من مشكلة التحرش الجنسي فوفقا لتقرير اتحاد مراكز المساعدة لضحايا الاعتداء الجنسي في إسرائيل, ففي 2014 توجّه إليهم نحو 40 ألف شخص، بينما توجه إلى الشرطة حوالي 13% فقط, وبيانات الشرطة تشير إلى ارتفاع بنسبة 17% في ملفات تلك القضايا في العاميين الماضين. وسجلت شرطة الاحتلال أيضا حالات ضد أفراد بها حيث استقال 5 قيادات عقب اتهامهم بالتحرش الجنسي. ولم يكن جيش الاحتلال بمنأى عن ذلك فوفق مركز الإحصاء الإسرائيلي 81% من المجندات تعرضن لاعتداءات ومضايقات وتحرشات جنسية بالوحدات العسكرية.