" ثورة التحرير أسرار وخفايا ثورة الشباب .. 25 يناير يوم لن تنساه مصر" هذا هو عنوان أول كتاب عن ثورة 25 يناير صدر منذ 5 أيام ، وقد تضمن عدة مقالات تم نشرها فى الصحف المختلفة وكلها كانت حول قصص ثوار التحرير الذين غيروا حاضر ومستقبل مصر تماما وكانوا مثار إعجاب العالم . ويقول السيد عبد الفتاح 38 عاماً الصحفى بجريدتى صوت الأمة ونهضة مصر والذى قام بإعداد الكتاب : كانت لدى نية لإصدار 5 كتب بمعرض الكتاب الذى تم إلغاؤه بسبب أحداث الثورة ولأننى كنت متابعا من اليوم الأول لها فكرت أن يكون أول كتاب لى عنها وتوثيقا ليومياتها من البداية لما تم نشرة بجرائد مختلفة بعد إستئذان أصحاب الموضوعات و المقالات . ويضيف " لم أبذل مجهودا كبيرا فيه مثلما الحال لو عملت رؤية نقدية أو تحليلية للثورة ، ولم يقدم كتابى قراءة كاملة عن الثورة لأن هناك أسراراً كثيرة وأحداثا لم تكتمل ، وأيضا لدخول أطراف عديدة فيها ، ورأيى الخاص أنه ليس كتاباً سياسياً لكن كان هدفى الوحيد محاولة توثيق الصورة .. ولذلك جمعت مقالات وأراء وخطاب التنحى ورصدت صوراً لأفراح المصريين وبيانات المجلس العسكرى حتى تاريخ المطبعة يوم 20 فبراير. ويكمل " كنت متواجدا بالثورة بحكم العمل الصحفى ، وكانت لى مشاهدات وتكلمت مع الشباب و إستمعت لأرائهم ومختلف توجهاتهم الفكرية الشعبية ، و معظم الثوار لم يكونوا معروفين وتجنبت الكلام مع المنتمين للأحزاب أو الحركات لأن كلامهم معروف ، ولكن الثوار هم الشباب التلقائى الذى خرج للأعتراض على ممارسات وزارة الداخلية و إختاروا يوم عيد الشرطة للأحتجاج أيضا ضد قانون الطوارئ و التعامل الأمنى فى الملفات السياسية و الأعتراض على مشاكل المصريين كلهم مثل الفساد و البطالة و الغلاء لكن المطالب زادت إلى حد ما وكانت أقصى طلباتهم إقالة وزير الداخلية أو التغييرات الوزارية ، لكن تطورات الأمور رفعت سقف المطالب بشكل سريع وتنحى الرئيس و أنا مع التغيير ولكن هناك قوة معينة دخلت وسط الشباب و جعلتنا نحاكى التجربة التونسية ، ولم أكن موافقاً على أن يحمل الغلاف صورة لوائل غنيم .. لكن سرعة الناشر فى إصدار الكتاب أحدثت خطأ ما ، وقد وضعت علامات إستفهام كثيرة حوله مثل الغالبية من المصريين.
